Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الخارجية الإيرانية: لا تحولوا حادث الطائرة الأوكرانية لقضية سياسية

رد على دعوات دول المعنية تطالب طهران بدفع تعويضات للعائلات

نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي، قوله إنه "يجب على كل الدول المعنية بتحطم الطائرة الأوكرانية في إيران تجنب تحويل الأمر إلى قضية سياسية".

وأمس الخميس 16 يناير (كانون الثاني)، طالب وزراء خارجية الدول الخمس التي قضى مواطنوها في تحطّم الطائرة الأوكرانية في طهران، بتحمّل إيران "كامل المسؤولية" عن الكارثة "بما في ذلك دفع التعويضات" لعائلات الضحايا.

وفي بيان عقب اجتماعهم في لندن، دعا وزراء خارجية كندا وبريطانيا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان إلى إخضاع "المسؤولين" عن المأساة لـ"تحقيق جنائي مستقل وآليات قضائية شفافة ومحايدة"، مرحّبين بتعاون إيران في القضية. 

تكريم الضحايا

وقبيل بدء اللقاء في المفوضية الكندية العليا في لندن، كرّم المجتمعون ضحايا الطائرة عبر إضاءة الشموع والوقوف دقيقة حداد. 

وزير الخارجية الكندي فرنسوا فيليب شامبين نبّه بدوره إلى أن المجتمع الدولي "ينتظر أجوبةً" في شأن إسقاط الطائرة الأوكرانية، قائلاً إن "العائلات والمجتمع الدولي يريدان أجوبةً. العالم ينتظر أجوبةً وسنواصل جهودنا ما دمنا لم نحصل" على تلك الأجوبة. وأضاف "ليس هذا وقت توجيه اتهامات لكنه وقت الحصول على أجوبة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووقعت حادثة الطائرة في الثامن من يناير وسط أجواء من التوتّر الشديد بين إيران والولايات المتحدة، وأسفرت عن مقتل 176 شخصاً، بينهم 57 كندياً.

إقرار إيراني

وبعد يومين من النفي المتكرّر، أقرّت القوات المسلحة الإيرانية السبت الماضي بمسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، متحدثةً عن "خطأ بشري".

وقال شامبين، عقب الاجتماع، "حين تقبلون (بتحمّل) كامل المسؤولية، هناك عواقب". وكان أغلب من على متن الطائرة المنكوبة من الإيرانيين أو مزدوجي الجنسية، والكثير منهم طلاب كانوا عائدين لجامعاتهم في الخارج أو لأسرهم في موطنهم بعد زيارة أقارب في إيران. وكثير من الضحايا أيضاً أكاديميون وباحثون وطلاب لهم صلة بـ19 جامعةً كندية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت طهران سلسلة توقيفات في إطار "تحقيق واسع" لتحديد المسؤوليات، وطالب الرئيس الإيراني حسن روحاني بإنشاء "محكمة خاصة مع قضاة كبار وعشرات الخبراء" بهدف "محاسبة" جميع المسؤولين عن الكارثة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط