Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يتجه إلى تجديد الحظر على سفر المسلمين إلى أميركا

يستعد البيت الأبيض لتمديد القيود المفروضة على سفر المهاجرين القادمين من بلدان ذات أغلبية مسلمة

الرئيس ترمب اتبع سياسة مثيرة للجدل تجاه المسلمين من بعض الدول والراغبين في الهجرة إلى الولايات المتحدة (أ.ب) 

أُفيد بأن دونالد ترمب يفكر في إعادة تطبيق  قراره القاضي بفرض حظر على سفر الأشخاص القادمين من  بلدان ذات أغلبية مسلمة إلى أميركا، على الرغم من الاحتجاجات والمعارك القضائية طويلة الأمد، التي جادل أصحابها بأن الولايات المتحدة لا تستطيع من طرف واحد أن تمنع  المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

 فحسب وكالة الأنباء، اسوشييتد بريس، يتداول البيت الأبيض بشأن تمديد  الحظر الذي فرضته الإدارة الأميركية في يناير (كانون الثاني) 2017، وأمر بموجبه الرئيس ترمب، من خلال سلسلة من الإجراءات التنفيذية، بتطبيق قيود شديدة على سفر مواطنين ينتمون إلى دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات  المتحدة.

وقد تشمل إعادة تنفيذ القانون السابق اتخاذ تدابير مشدّدة حيال سفر الأشخاص من سبع دول أخرى، حسبما أشارت تقارير وكالة اسوشييتد بريس.

وعلى الرغم من الطعون القضائية العديدة والأوامر الكابحة لقرارات البيت الأبيض، فإن الحظر  يبقى ساري المفعول بالنسبة إلى المواطنين القادمين من إيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال وسوريا وفنزويلا واليمن. ومن بين هذه البلدان السبعة هناك خمسة ذات أغلبية مسلمة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتستشهد  اسوشييتد بريس بمذكرة منقحة، طُمست فيها أسماء البلدان التي يمكن أن يشملها الاقتراح الذي قدمته الإدارة الأميركية أخيراً. بيد أنها تنقل في تقريرها عن شخص على صلة وثيقة بهذه السياسة، قوله إن ترمب يستطيع أن يحيي محاولته السابقة التي هدفت إلى حظر سفر مواطني بلدان سبق أن حذفت من القائمة المطبقة حالياً، بما فيها تشاد والسودان والعراق، الى الولايات المتحدة.

وضمّ مشروع القرار الجديد مسودة إعلان عن هذه الخطوة حصل عليها موقع"بازفيد " الإخباري، وتشتمل على أسماء بلدان اقترحت وزارة الأمن الداخلي إضافتها إلى القائمة الأصلية بعدما "فشلت في استيفاء المعايير الأولية، كما تبين نتائج المنهجية الجديدة المحسّنة" لنظام "إدارة الهوية" ومراجعات البروتوكول الأمني المتعلق بمائتي دولة. 

ولذلك يأمر الرئيس الأميركي باعتبار أن الأشخاص المسافرين من تلك المناطق " يلحقون الأذى بمصالح الولايات المتحدة وأن ودخولهم إليها يجب أن يخضع لقيود معينة وتحديدات واستثناءات".

فحسب الوثائق ستؤثر القيود المقترحة على حوالي 2.5%  من أصل"كل تأشيرات دخول المهاجرين الصادرة عن وزارة الخارجية".

في المقابل، سيحرّم تشريع اقترحته مجموعة من المسؤولين الديمقراطيين اتخاذ التمييز الديني كعامل حاسم في فرض القيود على السفر، ويطلب من الرئيس أن يبين بشكل واضح سبب استهدف بلدان محددة في قراره.

تجدر الإشارة إلى أن مقترح الإدارة الأميركي يأتي في خضم الحملة الانتخابية مع التركيز مجددا على ملف الهجرة، بعد جهود ترمب المعادية للمهاجرين الصارمة التي بدأت بسياسة "صفر تسامح" على الحدود إلى توسيع مراكز احتجاز المهاجرين التي زُجّ فيها عملياً  آلاف الأشخاص في شتى أنحاء الولايات المتحدة.

© The Independent

المزيد من دوليات