Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مباحثات سعودية يابانية لمنع التصعيد في الشرق الأوسط

رئيس وزراء طوكيو يبدأ جولة تشمل عمان والإمارات

التقى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عاهل السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض، الأحد 12 يناير (كانون الثاني)، وعقد الطرفان جلسة مباحثات حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية والسعي معاً لمنع " التصعيد في الشرق الأوسط " الملتهب منذ مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن العاهل السعودي عقد جلسة مباحثات رسمية مع آبي الذي يقوم بجولة تستمر خمسة أيام في الخليج وتشمل الإمارات وسلطنة عمان، مشيرة إلى أن "الطرفين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وآفاق التعاون بينهما".

وكان للسياحة وأمن الإمدادات والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة نصيب من الجلسة، وفق الوكالة السعودية.

وسيتبادل آبي، وفق المتحدث باسم الحكومة اليابانية، "الآراء مع الدول الثلاث لمنع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط "، مضيفاً بعد قرار طوكيو لنشر سفينة عسكرية وطائرتي مراقبة في المنطقة. وقال "نخطط لطلب التعاون لضمان إمداد مستقر للطاقة وسلامة السفن المرتبطة باليابان".

وعقب لقاء العاهل السعودي بساعات، ألتقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العلا، شرقي البلاد، رئيس الوزراء الياباني الذي ظهر في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام سعودية وهما يتبادلان الحديث وسط أجواء شتوية في "الخيمة العربية" ويرتديان الزي التقليدي السعودي "العباءة".

وعلى الرغم من أن اليابان قد توقفت عن شراء النفط الإيراني امتثالاً للعقوبات الأميركية، إلا أنها تسعى لتقديم نفسها كوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك بعد زيارة آبي لطهران واستقباله الرئيس الإيراني في طوكيو في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

اليابان التي أعلنت في ديسمبر الماضي إنها سترسل مدمّرة للقيام بأنشطة استخباراتية إضافة إلى طائرتي مراقبة من طراز "بي 3 سي" إلى الشرق الأوسط لن تنضم إلى التحالف الذي تقوده واشنطن في المنطقة.

المزيد من الشرق الأوسط