Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمير هاري وميغان "تجاهلا رغبة الملكة" في قرار اعتزال الحياة العامّة

يقال إن الملكة رفضت مناقشة خطط الزوجين إلى أن يتحدث الدوق مع أبيه بالموضوع

يُزعم أنّ الأمير هاري وميغان ماركل "تجاهلا" أوامر الملكة بإرجاء الإعلان عن قرارهما اعتزال الحياة العامّة.

وقيل إن الملكة وأفراد آخرين من العائلة المالكة "جُرحت مشاعرهم" بسبب قرار دوق ودوقة ساسكس بالمضي قدماً في إصدار إعلان شخصي يشرح خططهما بالتخلّي عن دورهما كعضوين من كبار أعضاء العائلة الملكية.

وأوضح الزوجان في البيان، الذي وصفه أحد المصادر بأنه "ضربة مباغتة" بالنسبة لقصر باكنغهام، قرارهما بالسعي نحو الإستقلالية المادية فيما يوزّعان وقتهما بين المملكة المتحدة وأميركا الشمالية بصحبة ابنهما آرشي ذو الأشهر الثمانية.

لكن يبدو أنّ الملكة قد حاولت تأجيل الإعلان بعد أن طلب حفيدها هاري مقابلتها في قصرها الخاص في ساندرينغهام وفقاً لصحيفة إيفنينغ ستاندرد.

وأصبح معلوماً أنّ الملكة وأمير ويلز وأعضاء كبار آخرين من العائلة المالكة لم يُستشاروا حول فحوى البيان ولم يعلموا عن النية بإصداره.

لكن تبيّن أنّ الأمير تشارلز ودوق كامبريدج حصلا على بيان الزوجين قبل 10 دقائق من نشره فقط حسب ما أفادت إيفنينغ ستاندرد.

ويقال إن الملكة وافقت على مقابلة هاري لكنها رفضت أن تخوض معه في الخطة التي وضعها مع زوجته قبل أن يناقشها بالتفصيل مع أبيه.

وأفادت صحيفة إيفنينغ ستاندر أنّ تشارلز طلب من ابنه الأصغر وضع خطة مدروسة حول رغبته قضاء المزيد من الوقت في كندا والولايات المتحدة وحين قدّم له نسخة عن مقترحه، أخبره أن النظر في نتائج الموضوع ولا سيما تلك المرتبطة بالتمويل، بحاجة للوقت.

ونّقل عن الملكة وأمير ويلز ودوق كامبريدج أنهم أمروا مساعديهم العمل "بالتزامن" مع الحكومة ودوقيّ ساسكس من أحل التوصّل إلى "حلّ عملي" حول دورهما المستقبلي ضمن العائلة المالكة "بغضون أيام" وفقاً لمصدر في القصر الملكي. 

وأثار إعلان دوقي ساسكس –والموقع الإلكتروني الرسمي الجديد Sussexroyal.com- تساؤلات هامّة حول تمويل الحماية الأمنية للزوجين على مدار الساعة وإمكانية وصول الإعلام إلى فعالياتهما الملكية وطريقة تمويلهما لحياتهما المستقبلية.

وقال الدوق والدوقة اللذان عادا للتوّ من كندا حيث قضيا ستة أسابيع في بيانهما "بعد أشهر عديدة من التفكير والمناقشات الداخلية إرتأينا أن نبدأ مرحلة انتقالية هذا العام تمهيداً للإضطلاع بدور جديد متقدّم ضمن هذه المؤسسة.".

"ونعتزم الإبتعاد عن دورنا كعضوين ’من كبار‘ أعضاء العائلة الملكية والعمل على تحقيق الإستقلالية المادية فيما نواصل إيلاء أقصى الدعم للملكة".

حصلت ميغان على دعم علني من صديقتها المقرّبة جيسيكا مولروني، مصممة الأزياء ونجمة التلفزيون الكندية التي نشرت اقتباساً يعزى إلى جينا كاري يقول "المرأة القوية تحدّق في وجه التحدي وتغمز له بطرف عينها".

لكن انتقدت مجموعة من المعلّقين قرارهما بشدة وقال مستشار العلاقات العامة والأزمات مارك بروكاوسكي عنهما "يبدو وكأنهما زوج ملكي في المنفى".

(الاندبندنت ووكالات)

© The Independent

المزيد من دوليات