توتنهام يمنع ساديو ماني من زيارة السنغال... واللاعب يعتذر

اعتذر ساديو مانى عن عدم قدرته على زيارة وطنه السنغال، لاستعراض جائزة لاعب العام من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

وفاز مهاجم ليفربول بالجائزة في مصر يوم الثلاثاء، وكان يُخطط للتوجه إلى العاصمة السنغالية داكار يوم الأربعاء، حيث تم تنظيم حفل في متحف الحضارات السوداء، وكان من المقرر أن يظهر الرئيس ماكي سال.

لكن ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي قال إن "أزمة السفر خارج نطاق سيطرة اللاعب والنادي"، وأن مانى الذي لم يستطع القيام بالرحلة، سيفعل ذلك في أقرب وقت ممكن "تقديراً للدعم الذي قدمه له الكثيرون في بلاده في رحلته نحو الحصول على الجائزة المرموقة".

وبدلاً من ذلك، سيعود المهاجم البالغ من العمر 27 عاماً إلى إنجلترا للتحضير لرحلة "الريدز" إلى توتنهام هوتسبير مساء السبت.

وقال ماني لموقع ليفربول بعد عودته إلى ملعب ميلوود للتدريب "بالطبع أنا سعيد للغاية وفخور بالفوز بهذه الجائزة، وأريد إهداءها لكل من ساعدني في طريقي من البداية".

"كانت خطتي هي السفر أولاً إلى السنغال لأشكر شعب بلدي ونسب الفضل لهم في كل ما قدموه لي في رحلتي، لكن للأسف لم نتمكن من تنسيق الوقت لهذه الزيارة".

"لدينا الآن مباراة كبيرة ضد توتنهام في نهاية هذا الأسبوع، والتي يجب أن أركز عليها وأكون جاهزاً لها، لكن صحيح أنني أشعر بخيبة الأمل لأنني لم أتمكن من العودة إلى البلاد لأقول شكراً لكم بسبب بعض المشاكل التي لا يمكن أن أتحكم فيها".

"لذا، سأعود إلى السنغال في أقرب وقت ممكن لأنه أمر مهم للغاية بالنسبة إلي، فلن أنسى أبداً ما فعله الجميع لي، وكل من آمن بي وكل من أعطاني الفرصة للعب كرة القدم".

ولإنجازاته في الفوز بدوري الأبطال وتسجيله 30 هدفاً في الموسم الماضي، يُعد ماني أول لاعب سنغالي يفوز بجائزة لاعب العام في أفريقيا منذ الحاجي ضيوف في عام 2002، والذي كان يلعب مع ليفربول في ذلك الوقت.

وسيعود ماني إلى وطنه في مارس (آذار)، عندما تستعد السنغال لبدء حملتها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، لكن يبقى أن نرى ما إذا كان سيسافر إلى الدولة الواقعة في غرب أفريقيا قبل ذلك للاحتفال بجائزته.