Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كارلوس غصن ينضم إلى قائمة الهاربين ذوي “الياقات البيضاء”

رجال مال وأعمال في الشرق والغرب فروا من درب العدالة بسبب اتهامات مالية

الرئيس التنفيذي السابق لشركتي نيسان و رينو كارلوس غصن (أ.ف.ب)

يمثل فرار كارلوس غصن المذهل من اليابان، واحدة من أشهر حالات الهروب التي نفذها ذوي "الياقات البيضاء" في السنوات الأخيرة. فقد انضم رجل الأعمال الفرنسي/ البرازيلي/ اللبناني إلى قائمة طويلة تضم أمثال رجل الأعمال الماليزي جو لو، ورجل الأعمال الهندي فيجاي ماليا.

دافع الرئيس السابق لنيسان ورينو، الذي كان يواجه المحاكمة في اليابان باتهامات تتعلق جرائم مالية، عن انتقاله إلى لبنان بقوله في بيان أنه "لم يعد محتجزًا كرهينة من قبل نظام قضائي ياباني مزور".

وتضم قائمة رجال الأعمال الهاربين، والمطلوبين من قبل جهاز الإنتربول الدولي, أو من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI، عددا من أشهر الأسماء في عالم المال والأعمال.

وهنا إضاءة على عدد منهم:

جو لو

جو لو رجل أعمال ماليزي هارب دولي تبحث عنه السلطات في ماليزيا وسنغافورة والولايات المتحدة باعتباره متهما بأنه العقل المدبر لقضية شركة ماليزيا للتطوير (1MDB  .(واستغل لو العديد من الأصول الائتمانية التي قالت الحكومة الأميركية أنها ناشئة عن مدفوعات من صندوق الشركة. وقال ممثلو الادعاء أن لو هو العقل المدبر لخطة لسحب إجمالي 4.5 مليار دولار أمريكي من الشركة إلى حساباته الشخصية.

ويُعتقد أن لو موجود في الصين حيث يسافر عبر المدن الكبرى سراً. وقد تمكن من السفر بحرية على الرغم من أن الشرطة الماليزية حصلت على تنبيه أحمر إلى الإنتربول.

نيراف مودي

ألقي القبض على رجل الأعمال الهندي نيراف مودي في لندن في مارس (آذار) 2019 بتهمة الاحتيال على مصرف في الهند تصل قيمتها إلى ملياري دولار. وتم رفض الإفراج عنه بكفالة بسبب "المخاطر الجدية" التي تعود عليها من جراء تسليمه إلى الهند.

فيجاي ماليا

غادر فيجاي ماليا بلده الهند بعد تخلفه عن سداد قروض بنكية بقيمة ملايين الدولارات. واتخذ من لندن مقرا له، حيث يحاكم بدعوات قدمت ضده من أكثر من عشرة بنوك هندية. وقد أعلن إفلاسه عن 1.15 مليار جنيه إسترليني (1.5 مليار دولار) من الديون غير المسددة. وكان ماليا تاجرا للخمور وشريكا في سباقات السيارات ومستثمرا في شركات طيران، فهو مؤسس شركة الخطوط الجوية" كينغفيشر" المحدودة.

مارك ريتش

فر التاجر البلجيكي (متعدد الجنسيات) إلى سويسرا قبل ساعات من توجيه الاتهام إليه عام 1983 بشأن أكثر من 50 تهمة من الاحتيال والابتزاز والتجارة مع إيران خلال فترة الحظر، والتهرب من أكثر من 48 مليون دولار من ضرائب الدخل الأمريكية. ونشأت هذه الاتهامات من سلسلة مليارات الدولارات من صفقات النفط الخام الأمريكية في أوائل الثمانينات. وهو الذي ابتدع فكرة سوق النفط الفوري قبل أن يصبح أحد الهاربين المطلوبين من ذوي الياقات البيضاء منذ 17 عامًا. وبعد مغادرته الولايات المتحدة، أسس شركة تجارية للسلع "غلينكور" (Glencore PLC). وفي اليوم الأخير من رئاسته في يناير (كانون الثاني) 2001، أصدر الرئيس بيل كلينتون عفواً عن ريتش. توفي ريتش في عام 2013.

جو لاو

جو لاو هو ملياردير من هونج كونج. ,يمتلك حصة بنسبة 61 ٪ في " شركة الصين العقارية القابضة" (China Real Estate Holding) وقُدرت ثروته من قبل"فوربز"  بمبلغ 15.1 مليار دولار في أبريل 2017. وأدين بالفساد وغسيل الأموال، بعد أن دفع رشوة بقيمة 2.5 مليون دولار أمريكي لرئيس الأشغال العامة السابق في ماكاو آو مان لونغ، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 29 عاماً عام 2012.

أوبري برايس

أثناء خدمته كمدير لبنك في جنوب جورجيا، يُزعم أن برايس قام بتحويل 21 مليون دولار من أموال البنك إلى حسابات أوراق مالية مختلفة.

وتم العبث بالأوراق المصرفية لإخفاء السرقة، كما يزعم مكتب التحقيقات الفيدرالي.

اختفى برايس بعد أن أخبر الأصدقاء والعائلة أنه يعتزم قتل نفسه بسبب خسائره المالية. وشوهد لآخر مرة في يونيو 2012 على متن قارب في ولاية فلوريدا.

المزيد من تحقيقات ومطولات