Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إدارة ترمب تمنع ظريف من دخول الأراضي الأميركية

مصادر دبلوماسية: واشنطن أبلغت غوتيريش أنها لن تمنح تأشيرة للمسؤول الإيراني

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)

ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب لن تمنح وزير الخارجية الإيراني تأشيرة لدخول الولايات المتحدة لحضور فعاليات مجلس الأمن الدولي في 9 يناير( كانون الثاني) المقبل.

ونقلت عن ثلاثة مصادر دبلوماسية أن محمد جواد ظريف كان قد طلب في وقت سابق تأشيرة لدخول أميركا وكان من المقرر أن يحصل عليها يوم الإثنين لكن واشنطن أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنها لن تمنح تأشيرة لظريف.

ومن المتوقع أن يستغل الوفد الإيراني حضوره للاحتجاج على مقتل قاسم سليماني بغارة جوية أميركية في بغداد.
واعتبرت "فورين بوليسي" أن التخلي عن منح هذه التأشيرة يتعارض مع الاتفاق بين الأمم المتحدة وواشنطن عام 1947 بشأن السماح للمسؤولين الأجانب بالدخول إلى أميركا للمشاركة في فعاليات الأمم المتحدة.

حسابات واشنطن الخاطئة...

في هذا الوقت، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أن ما حصل يوم الجمعة الماضي ليس هجوماً على سيادة العراق فقط وإنما استهداف لأحد أركان من كان يحارب الإرهاب، وقال في تصريح "حسابات واشنطن الخاطئة تسببت بزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن الحوار والتفاهم المشترك هو ما يجلب الأمن في المنطقة".

ورأى ان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومن معه يسفكون الدماء في المنطقة بأخطائهم وارتكاباتهم.

وفي مقابلة مع محطة "سي.إن.إن" التلفزيونية بثتها الثلاثاء، قال ظريف إن مقتل سليماني "إرهاب دولة"، مضيفاً "هذا عمل عدواني ضد إيران، ويصل إلى حد هجوم مسلح على إيران وسوف نرد. لكننا سنرد بشكل متناسب".

أزمة متصاعدة
وتمر العلاقة بين إيران وأميركا بأزمة متصاعدة على خلفية الغارة التي أدت إلى مقتل قائد فيلق قدس قاسم سليماني ونائب هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وعدد من المرافقين لهما في غارة استهدفت موكبا لهما أثناء الخروج من مطار بغداد.

وتطلق إيران فعاليات لإحياء ذكرى سليماني من خلال تشييع جثمانه في عدد من الأقاليم في البلاد بحضور حشود كبيرة من المواطنين.

المزيد من الأخبار