Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نانسي عجرم تطمئن جمهورها...وزوجها الذي أطلق النار أصيب بانهيار عصبي

السارق اقتحم الفيلا بمسدس مزيف... وهدد العائلة وجعل البنات رهائن

نانسي عجرم  بعد الحادثة... ومع زوجها (اندبندنت عربية)ا 

أطلت المطربة اللبنانية نانسي عجرم على شاشات تلفزيونية محلية لتطمئن جمهورها الكبير بأنها وعائلتها بخير بعد اقتحام شاب سوري مسلح الفيلا التي تسكنها في بلدة نيو سهيلة (كسروان، شرق بيروت) واضطرار زوجها إلى إطلاق النار عليه وإردائه قتيلاً. بدت نانسي متعبة ومضطربة، جراء ما حصل على مرأى منها، هي الفنانة الرقيقة والمرهفة التي تواجه للمرة الأولى مثل هذه الحادثة الصادمة. وقد أصيبت برضوض في رجلها.

 وفي جديد المعلومات أن الشاب السوري الذي يدعى محمد حسن الموسى  والذي له من العمر 20 سنة، دخل  خلسة، قرابة الساعة الثانية من فجر اليوم الأحد فيلا نانسي وزوجها طبيب الأسنان الدكتور فادي الهاشم، بغية السرقة، لكنه وجد أن لدى العائلة ضيوفاً، فانتظر في مخبأه حتى لحظة مغادرة الضيوف، ثم اقتحم المنزل، شاهراً مسدسه في وجه نانسي وزوجها، طالباً منهما إعطاءه كل ما  لديهما من مال ومجوهرات. وبينما حاول الدكتور فادي التفاوض معه نادت نانسي شباناً يعملون في الفيلا وحديقتها، فصعدوا للفور لكنهم سرعان ما أذعنوا لتهديد السارق الشاهر مسدسه. ونظراً إلى أن المسدس الذي كان بحوزته لم يكن حقيقياً بل خلّبياً بحسب تقرير الشرطة لاحقاً، إتجه نحو غرفة البنات كي يجعل منهن رهائن، وفي هذه الأثناء تناول الدكتور فادي مسدسه من أحد الأدراج واضطر إلى إطلاق النار عليه خوفاً من  أن تتعرض بناته للخطر، فأصاب منه مقتلاً.

وعقب التحقيق الأول الذي أجرته عناصر من القوى الأمنية  والأدلة الجنائية التي وصلت إلى الفيلا بعد الحادثة، تبين فعلاً أن السارق كان يحمل مسدساً مزيفاً، خلبياً أي غير حقيقي، وقصده أن يخيف العائلة ويستولي على المال. وأصدرت القاضية غادة عون المدعي العام في جبل لبنان مذكرة توقيف بحق الدكتور فادي الهاشم الذي ارتكب بحسب القانون جريمة قتل، ولكن نظراً لإصابته بانهيار عصبي ألم به بعد الحادثة، أُدخل أحد المستشفيات، بانتظار إكمال التحقيق ودراسة الملف.

ولم تمر ساعات قليلة حتى أم فيللا نانسي عجرم أقارب وأصدقاء وفنانون وأعلاميون للاطمئنان عنها وعن العائلة ، وكان نقيب أطباء الأسنان في لبنان الدكتور روجيه ربيز أول الواصلين ودافع في تصريح له عن الدكتور الهاشم معتبراً إياه مثالاً للأطباء النزهاء والشرفاء.

ولعل ما يساعد التحقيق الجنائي ويؤكد براءة الدكتور الهاشم وعدم ارتكابه جريمة مقصودة أو مخططاً لها مسبقاً، هو الفيلم المصور عبر الكاميرات المركّزة في الفيلا وحتى في الصالون، فهو يظهر تفاصيل اقتحام السارق الفيلا  ملثماً وشاهراً مسدسه، ومواجهته لنانسي وزوجها اللذين كانا في ملابس النوم، وكذلك العمال الذين جاؤوا لمساعدة العائلة واقتحام السارق غرفة نوم الأولاد وإصابته بالطلق الناري.

وسرعان ما انتشرت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي تهنئ نانسي عجرم على سلامتها مع العائلة، ومدافعة عن زوجها ومنادية ببراءته.

المزيد من فنون