Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سليماني "ساعد خامنئي الأيمن" نجا من محاولتي اغتيال لكنه قتل في الثالثة

أحدهما كانت بتخطيط عربي /إسرائيلي في أيلول 2019

لم تكن المرة الأولى التي تستهدف عمليات الاغتيال قائد فيلق القدس, قاسم سليماني الذي قتل يوم الجمعة، جراء غارة أمريكية على مطار بغداد, لكنها المرة الثالثة وللعام الثالث على التوالي.

وتعرض ما يعرف بقائد "فيلق القدس" سليماني إلى محاولتي اغتيال في 2018 و 2019 نجى منهما لكنه لقي حتفه في الثالثة مع مطلع العقد الجديد ومع بداية العام 2020 الذي ينتظر فيه العالم  ردة فعل إيرانية بعد اجتماع عاجل دعت له الجمهورية الإسلامية فجر اليوم, لكبار مسؤولي "مجلس الأمن القومي" بعد نبأ مقتل الرجل الثاني بعد المرشد الأعلى علي خامنئي.

2018

محاولة الاغتيال الأولى كانت في سبتمبر ( أيلول ) من العام 2018 وبائت بالفشل في العراق بعد استهدافه من قبل ضباط يرتدون لباس الجيش الأمريكي ويعملون لدى المخابرات الإسرائيلية  فيما ترتكز مهمتهم في العمل بالمحافظات السنية العراقية, كان هذا بحسب ما أوردته صحيفة الديار اللبنانية الموالية لحزب الله والنظام السوري.

2019

أما محاولة الاغتيال الثانية لسليماني كانت " بتخطيط بين أجهزة عربية وإسرائيلية" بحسب  وكالة " تسنيم " الإيرانية نقلا عن مسؤول في قوات الحرس الثوري في 9 سبتمبر ( أيلول ) من عام 2019 وكانت تستهدف محاولة الاغتيال تفجير نفق بـ500 كيلو غرام من المواد المتفجرة تحت الحسينية التي يملكها والد سليماني في مدينة كرمال وسط إيران أثناء احتفال ديني, لكن أجهزة المخابرات الإيرانية قد أحبطتها واعتقلت 3 أفراد قبيل احتفالات عاشوراء الدينية عند الشيعة.

 سليماني الذي تولى بأمر المرشد الأعلى الإيراني مسؤولية السياسة الخارجية الإيرانية في عدة دول منها لبنان والعراق وافغانستان ولد في مدينة قم عام 1957 ونشأ في قرية رابور التابعة لمحافظة كرمان جنوب شرقي إيران من أسرة فقيرة,

 لكن انضمامه للحرس الثوري  شكل منه قائدا لدى أهم الوحدات العسكرية في العام 1998 وهي ما تعرف بـ "فيلق القدس " التي تعد وحدة قوات خاصة للحرس الثوري الإيراني " وهي مسؤولة عن عمليات خارج الحدود الإقليمية.

 

المزيد من الشرق الأوسط