Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لقاء متوقع لولي العهد السعودي مع ممثلي طالبان لدفع المصالحة الأفغانية

زيارة ثلاثية إلى باكستان والهند والصين وتوقع بتفعيل مجالس التنسيق العليا في بكين ونيودلهي وتأجيل زيارتي ماليزيا وإندونيسيا

جانب من مظاهر الترحيب بمناسبة زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى إسلام أباد حيث تظهر الصورة لافتة تحمل صورا للزعماء السعوديين والباكستانيين في أحد شوارع العاصمة الباكستانية (أ ب)

يتوقع أن يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في زيارته إلى باكستان والتي بدأها يوم الأحد، بممثلين عن حركة طالبان الأفغانية، في مساعٍ من السعودية لإنهاء ملف الحرب بين الفصائل المتناحرة في أفغانستان، وطي صفحة الحرب الأهلية المستمرة منذ 17 عاماً.
وأعلنت مصادر في إسلام آباد، أن الهدف من اللقاء بحث مفاوضات السلام.
وحسب وكالة "رويترز"، فإن المؤشرات تصب في اتجاه اللقاء ودعم المصالحة، وسيكون اللقاء - الذي لم يؤكد حتى الآن - ضمن جدول أعمال زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان.
وتشارك السعودية في دعم عملية المفاوضات والسلام، باعتبارها مهداً للإسلام وبحكم علاقاتها وتأثيرها في المنطقة.
وفي شوارع إسلام آباد، انتشرت اللافتات المشيرة إلى العلاقات بين السعودية وباكستان، مرحبة بالوفد السعودي.
وفي مستهل زيارته إلى إسلام أباد حضر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان توقيع 8 اتفاقيات بين البلدين.
وبلغت قيمة الاتفاقيات 20 مليار دولار وشملت ثلاث مذكرات تفاهم للاستثمار في قطاعات النفط والطاقة المتجدّدة والمعادن من بينها مصفاة أرامكو في ميناء جوادر الباكستاني بقيمة 10 مليارات دولار.
وقال الأمير محمد بن سلمان بعد التوقيع على الاتفاقيات:" لدي ثقة في منطقتنا ولذلك سنستثمر فيها بكل طاقاتنا. نعمل على بناء مستقبل عظيم للسعودية وباكستان وللمنطقة برمتها".
وتأتي الزيارة إلى باكستان ضمن جولة آسيوية تشمل الصين والهند، وحسب معلومات حصلت عليها "اندبندنت عربية"، فإن زيارة الصين قد تشهد اجتماعات وتفعيلاً لمجلس التنسيق السعودي - الصيني المشترك.
وكان مجلس الوزراء السعودي قد قرر برئاسة العاهل السعودي في جلسته الثلاثاء الماضي، منح تفويضين لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتوقيع على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الهندي، وتفوضياً بتعديل إحدى فقرات الاتفاق بشأن تشكيل لجنة مشتركة رفيعة المستوى بين بكين والرياض.
وكان من المقرر أن يزور ولي العهد السعودي دولتي ماليزيا وإندونيسيا، إلا أن الزيارتين أجلتا، كما أعلنت وكالة الأنباء الماليزية "برناما" أمس، كما أصدرت وزارة الخارجية الإندونيسية بياناً أعلنت فيه طلب الجانب السعودي تأجيل الزيارة.

 

 

المزيد من الشرق الأوسط