Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مستشار حكومة إسرائيل القضائي يمنع نتانياهو من شن عملية عسكرية واسعة في سوريا

برأيه إن العملية العسكرية ضمن الظروف الحالية مع حكومة انتقالية ليست مفضلة

بنيامين نتانياهو (روبنرز)

مستشار حكومة إسرائيل القضائي يمنع نتانياهو من شن عملية عسكرية واسعة في سوريا

برأيه إن العملية العسكرية ضمن الظروف الحالية مع حكومة انتقالية ليست مفضلة



امجد السعيد

قال المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت يقول إنه لا يحبذ فكرة قيام إسرائيل بعملية عسكرية واسعة في الشمال خلال الفترة الحالية، وجاءت أقواله في جواب مكتوب لسكرتير الحكومة الذي طلب الاستفسار عن الوضع القضائي الدولي والمحلي في حال قامت إسرائيل بعملية عسكرية كبيرة قد تتطور إلى حرب.

وعلمت "اندبندنت عربية" من مصدر كبير أن رئيس الحكومة الإسرائيلي وبعد التشاور مع وزير الخارجية والدفاع وقبل طرح الأمر على الكابينيت الأمني، كان يخطط للقيام بعملية عسكرية كبيرة جدا في الشمال، قد تنتقل من سوريا إلى لبنان في حال تدخل حزب الله. وتهدف العملية إلى ضرب منشآت إيران العسكرية ومواقعها في سوريا، وذلك بعد قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لحزب الله العراقي الموالي لإيران، ومنح إسرائيل الضوء الأخضر لأي عملية تراها مناسبة لضرب مصالح طهران في المنطقة.

المستشار القضائي قال في رسالته، وبحسب المصدر، أن عملية عسكرية واسعة ضمن الظروف الحالية ومع حكومة انتقالية ليست مفضلة، ومن الأحسن أن تكون هناك حكومة ثابتة تتخذ القرار بشكل صحيح ومتدرج كما ينص القانو. علما ان حكومة انتقالية في إسرائيل هي حكومة بكل ما في الكلمة من معنى، وباستطاعتها اتخاذ قرار الحرب أو السلم أو أي قرار آخر.

 يذكر أن حكومة مناحيم بيغن الانتقالية عام 1981 قامت بعملية تموز لضرب المفاعل النووي العراقي آنذاك، وحكومة شمعون بيرس الانتقالية عام 1996 شنت عملية "عناقيد الغضبط في لبنان ضد حزب الله.

يسود الانطباع بحسب المصدر أن نتانياهو يحاول شن العملية العسكرية مستغلا الظروف الراهنة في سوريا والتطورات الدولية وأيضا ليؤكد أنه ينفذ ما يقول، ويأتي كل هذا بموازاة الحملة الدعائية التي يخوضها نتانياهو تمهيدا للانتخابات العامة المقررة في الثاني من شهر آذار المقبل. ويتهمه الخصوم بأنه سيقوم بعملية عسكرية واسعة قد تتحول إلى حرب لا أحد يعرف إلى أين ستأخذ إسرائيل، وكل ذلك من أجل إنقاذ نفسه من ملفات قضائية قد تؤدي به إلى السجن.

وفي هذا السياق، يذكر بأن بنيامين نتانياهو ملزم باطلاع زعيم المعارضة بيني غانتس على التطورات بموجب العرف المتبع  في اسرائيل، إلا أن غانتس يدعي أنه لا يطلع على ما يجب أن يطلع عليه.
 

المزيد من العالم العربي