قبل أيام من حلول عيد الميلاد لدى الطوائف المسيحية الشرقية في 6 يناير (كانون الثاني) المقبل، تصنع المسلمات في قطاع غزة بأيديهن هدايا العيد، فالطلب على دُمى بابا نويل وأشجار العيد والعرائس ذات اللونين الأحمر والأبيض ازداد خلال العطلة في غزة وبيت لحم. وعلى الرغم من أن غالبية سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة يدينون بالإسلام، إلا أن حوالى ألف منهم مسيحيون، معظمهم من طائفة الروم الأرثوذكس.
في جمعية "زينة التعاونية" الواقعة في منطقة بغزة تُفرض فيها غالباً قيود على حركة النساء خارج المنزل، تعمل ليلى تايه، مصمّمة المنتجات في المجموعة، وتقول "نحترم عاداتهم وتقاليدهم (المسيحيين)... ليس هناك من معارضة على عملنا في الأشياء هذه للكريسماس (Christmas عيد الميلاد)... الرسول حضّنا على احترام كل الديانات".
تمكين النساء
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتدير قطاع غزة "حركة حماس" التي يصنّفها الغرب وإسرائيل حركة إرهابية، خاضت ثلاث حروب مع إسرائيل في العقد المنصرم. وتفرض إسرائيل قيوداً على حركة الدخول إلى قطاع غزة والخروج منه، وتفرض حصاراً بحرياً على القطاع الساحلي، الذي يعاني اقتصاده من ارتفاع معدّلات البطالة والفقر، معللةً ذلك بأسباب أمنية.
وفي عام 2018، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن 26 في المئة فقط من نساء غزة يشاركن في القوى العاملة بالقطاع.