Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ألسنة حِداد وشيء من "حماقة"... تصريحات الرؤساء المثيرة في 2019

الأسد وصف أردوغان بأنه لص والأخير اتهم ماكرون بالجهل... ومعارضو ترمب لم يسلموا من تغريداته

ممثلون يرتدون أقنعة ساخرة لبعض الزعماء والقادة خلال فعاليات تابعة للأمم المتحدة بخصوص قضية المناخ (أ.ف.ب.)

نازع العديد من قادة العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال العام المنصرم في سباق التصريحات المثيرة للجدل التي تفتقر إلى الدبلوماسية، إذ لم تتوقف عند حد التصريحات العنصرية أو الحرب الكلامية والتهديدات المعتادة، بل وصلت إلى حد الإهانة الشخصية وتبادل السباب بين الزعماء.

وكان أبرز تلك المعارك إهانة الرئيس البرازيلي زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والخلاف بين الأخير والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تورّط بدوره في عدة تصريحات مثيرة للجدل، لكنه نال قسطه أيضاً، حينما وصفه الرئيس الأميركي بـ"الأحمق".

زوجة ماكرون

أشعلت أزمة "حرائق الأمازون" في أغسطس (آب) الماضي، معركةً من نوع خاص بين الرئيسين الفرنسي والبرازيلي، بعدما تحدث رئيس البرازيل جاير بولسونارو بطريقة ساخرة ومهينة عن "بريغيت" زوجة نظيره الفرنسي البالغة من العمر 66 عاماً.

ونشر الرئيس البرازيلي على صفحته على "فيسبوك" تعليقاً يسخر من شكل "بريغيت"، مذيلاً بصورتين لمقارنتها بالسيدة البرازيلية الأولى ميشيل بولسانورو البالغة من العمر 37 عاماً، معلقاً "الآن تفهمون لماذا يقوم ماكرون بملاحقة بولسونارو، إنها الغيرة"، وعلّق حساب بولسونارو لاحقاَ بالقول "لا تُحرجوا الرجل" مع إشارة ترمز إلى ضحكات عالية.

وبينما كان يقود الرئيس الفرنسي حملة دولية لإنقاذ غابات الأمازون من الحرائق المدمرة، اتّهم بولسونارو ماكرون بأنه صاحب "عقلية استعمارية"، ردّاً على اتّهام ماكرون له بأنه "كذب" بشأن تعهدات البرازيل فيما يتعلّق بالتغير المناخي، ووصف ماكرون، تعليق نظيره البرازيلي، حول مظهر زوجته بريغيت بـ"الوقح للغاية".

 

وكان الرئيس الفرنسي يترأس مجموعة السبع وقت اندلاع الحرائق، حيث اقترح أن تناقش قضية الأمازون خلال القمة، ما جعل نظيره البرازيلي يعتبر أن مناقشة القضية من دون مشاركة دول المنطقة، تستحضر "عقلية استعمارية" لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين.

وتعرّض ماكرون، لسيل من الإهانات على مواقع التواصل الاجتماعي من المسؤولين البرازيليين، وعلى رأسهم وزير التعليم أبراهام وينتروب الذي وصف الرئيس الفرنسي بأنه "انتهازي أبله يسعى للحصول على دعم اللوبي الزراعي الفرنسي".

وأضاف "لقد اختار الشعب الفرنسي رئيساً بلا شخصية"، مضيفاً "يجب التصدي لماكرون الأحمق".

أما إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس البرازيلي، فنشر فيديو لأعمال عنف خلال تظاهرات لحركة "السترات الصفراء" في فرنسا، قائلاً "ماكرون غبي".

وكان التعليق الأكثر إثارة، من سفير السياحة البرازيلي رينزو جرايسي الذي هدّد بخنق ماكرون، وتحدث عن زوجته قائلاً "سأطرح سؤالاً، هل زوجته جميلة أم قبيحة؟ حقيقة إنه ينام إلى جانب تنين، وهو أمر لا يجعله خبير حرائق، إنها قبيحة يا أخي".

الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف الذي يعد من أبرز المشككين في ظاهرة التغير المناخي، أثار الجدل في أحد مؤتمراته الصحافية، حين اقترح حلاً للحفاظ على البيئة يقوم على "التغوط مرة كل يومين".

ترمب... المُغرّد المشاغب

ولا يتوقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إطلاق التصريحات المثيرة والتغريدات النارية على موقع "تويتر"، منذ أن تولى مهام منصبه، لكن المعركة الحامية مع النواب الديموقراطيين الذين يقودون مسألة عزله، دفعته إلى تخطي كل الحدود في توبيخهم على "تويتر"، حيث وصفهم بـ"المجانين" و"الفاسدين" و"المرضى".

وقال ترمب، تعليقاً على إجراءات مساءلته في مجلس النواب الأميركي، إن خصمته الديموقراطية رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي "مجنونة مثل بَق الفراش" لممارستها ضغوطاً لإجراء محاكمة "مخادعة".

كما وصف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب آدم شيف، بأنه "مجنون" وشبهه بـ"الجرو المريض" الذي يجب أن يحاكم بسبب "كذبه".

وشبّه الرئيس الأميركي، عملية التحقيق الهادف إلى عزله بـ"الإعدام خارج إطار القانون"، مستخدماً عبارة عنصرية تعود إلى زمن العبودية في الولايات المتحدة.

وأثار التعليق موجة انتقادات حقوقية واسعة، حيث قالت كريستين كلارك رئيسة لجنة المحامين الوطنيين لحقوق الإنسان، إنها تشعر بـ"الاشمئزاز من استخدام ترمب السيئ لهذه العبارة اليوم"، وقال مرشح الرئاسة الديموقراطية جوليان كاسترو "من المخجل تماماً استخدام هذه الكلمة لوصف محاسبته على أفعاله".

كما واجه الرئيس الأميركي انتقادات تتهمه بالعنصرية بعد تغريداته الشهيرة التي هاجم فيها عضوات في الكونغرس من الحزب الديموقراطي (ألكساندريا أوكاسيو - كورتيز، ورشيدة طليب وآيان بريسلي، وإلهان عمر).

وقال ترمب، إن هؤلاء النساء، اللائي لم يسمهن، "أتين أصلاً من بلدان تديرها حكومات كارثية تماما"، واقترح عليهن أن "يعدن من حيث أتين".

وهاجم ترمب النائب الديموقراطي الأميركي من أصل أفريقي إيلايجا كامنجز، ووجه الانتقادات العنصرية إلى دائرته الانتخابية ذات الأغلبية من السود في بالتيمور بسبب ارتفاع معدل الجريمة فيها.

وبعد يوم من التوغل التركي شمالي سوريا في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أثار الرئيس الأميركي غضب الأكراد، حينما قال إن الأكراد "لم يساعدوا" الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية وعملية "إنزال النورماندي"، ما اعتبره الأكراد بمثابة تأكيد على "خيانته" لهم بقرار انسحابه من سوريا الذي أعطى الضوء الأخضر للهجوم التركي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وواصل الرئيس الأميركي تصريحاته المغرقة في "البرغماتية"، حينما قال إن مهمته أُنجزت في سوريا، "ليراقب الحدود التركية السورية آخرون غيرهم (غير جنود بلاده)، ولقد قمنا بتأمين حقول النفط، فأنا أحب النفط".

وارتبط الهجوم التركي أيضاً بأحد تعليقات ترمب المثيرة، لكن هذه المرة في خطاب رسمي وليس من خلال تغريدات "تويتر"، إذ خاطب نظيره التركي قائلاً "لا تكن متصلباً، لا تكن أحمق، وإلا دمرت اقتصاد بلدك"، ولا تخاطر بأن يذكرك التاريخ كـ"شيطان".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أنه أعاد شخصياً خطاب ترمب الذي يحثه فيه على أن لا يتصرف كـ"الأحمق".

ودخل ترمب في معركة أخرى حينما وصف رد رئيسة وزراء الدنمارك ميتيه فريدريكسن على فكرته شراء غرينلاند بـ"المقرف".

بوريس جونسون... توأم ترمب

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي يُنظر إليه على أنه النسخة البريطانية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من حيث إثارة الجدل فضلاً عن التشابه في الشكل والمواقف، كان أيضاً من أكثر الرؤساء إثارة للجدل هذا العام بتصريحاته، واستدعائه التاريخ كما فعل ترمب.

وتجاهل جونسون حقيقة تاريخية مفادها أن بلاده كانت حليفة الروس في الحرب العالمية الثانية، حيث شبّه في تصريح له إجراءات الاتحاد السوفييتي في مناطق بولندا الشرقية عام 1939، بـ"العدوان النازي".

وانتقدت السفارة الروسية في لندن تصريح جونسون، قائلة إن هذا التصريح الذي أدلى به في الذكرى الثمانين لاندلاع الحرب العالمية الثانية، "مثير للدهشة".

وقالت السفارة، "الغالبية العظمى من الروس والبريطانيين، الذين يذكرون الحرب العالمية الثانية، يحيون ذكرى القتلى ويشيدون بالتحالف السوفييتي البريطاني"، معربة عن أسفها لاختيار جونسون "وجهة نظر مختلفة، لا تتمتع، لحسن الحظ، بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة".

ولم تغب إثارة جونسون عن القضية الأبرز في بريطانيا، وهي "بريكست"، فقد توعد بمعاملة الأوروبيين كـ"المهاجرين" بعد خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، رافضاً "تعامل 580 مليون نسمة من سكان في الاتحاد الأوروبي مع المملكة المتحدة كما لو أنها جزءٌ رئيس من بلادهم"، حيث أثارت تصريحاته انتقادات واسعة النطاق في الأوساط الأوروبية.

ووصفت مجموعة "3 ملايين" المدافعة عن حقوق المواطنين بعد "بريكست"، تعليق جونسون بأنه "تبجّح بكراهية الأجانب"، وأطلقت المجموعة عريضة تطالبه فيها بتقديم الاعتذار.

كما وصف رئيس الوزراء البريطاني زعيم المعارضة جيرمي كوربين بـ"الدجاجة المشبعة بالكلور" أثناء إحدى جلسات مجلس العموم البريطاني في سبتمبر (أيلول) الماضي، ما أثار موجة من الضحك.

تابوت أردوغان

اعتاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مهاجمة خصومه، خصوصاً من قادة الدول العديدة التي لها علاقات متوترة مع بلاده، لكن هذه المرة انحدر خطابه إلى مستوى الإرهابي الأسترالي الذي نفذ الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا.

وتحدث أردوغان إلى الإرهابي برينتون تارانت قاتل المصلين، قائلاً "إن أي شخص جاء إلى تركيا لأسباب معادية للمسلمين، رجع منها في تابوت"، في إشارة إلى معركة غاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى، التي فشلت خلالها القوات الأسترالية والنيوزيلندية والبريطانية والفرنسية في السيطرة على شبه جزيرة "غاليبولي" للسيطرة على العاصمة التركية.

ورد الرئيس التركي على رسالة متطرفة للإرهابي قبل تنفيذ الهجوم على المسجدين، قائلاً "لقد جاء أجدادك وعادوا في توابيت. إذا أتيت مثل أجدادك، فتأكد أنك ستعود مثلهم".

وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، شهدت العلاقة بين تركيا وفرنسا توتراً متزايداً بعدما وجه أردوغان انتقادات شديدة إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلاً إنه "جاهل"، و"في حالة موت دماغي".

واعتبر الرئيس التركي أن تحذير الرئيس الفرنسي من أن حلف شمال الأطلسي يعاني من "موت إكلينيكي" تعكس فهماً "مريضاً وضحلاً"، وإن عليه أن يتأكد مما إذا كان يعاني هو نفسه من ذلك، وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية استدعاء سفير تركيا عقب تلك التصريحات "المهينة".

رئيس الفلبين... إثارة لا تتوقف

لا تتوقف الإثارة التي تصاحب رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي في كل ظهور إعلامي له، ليس فقط من خلال تصريحاته غير المألوفة واعترافاته الغريبة وتصرفاته الجريئة، بل حتى مظهره المثير للجدل.

ومن التصريحات التي لاقت ردود فعل واسعة دعوته المواطنين إلى إطلاق النار على الموظفين الذين يطالبونهم بدفع رشوة.

واقترح الرئيس دوتيرتي الذي سبق أن اتحذ قراره المثير للجدل بقتل تجار المخدرات في البلاد من دون محاكمة، على مواطنيه إطلاق النار على أقدام المسؤولين الفاسدين وليس على صدورهم أو رؤوسهم، وذلك لتجنب السجن لاحقاً، لكنه اعترف مراراً أنه أطلق شخصياً النار على تجار المخدرات.

وأثارت قرارات الرئيس الفلبيني لمكافحة المخدرات والفساد انتقادات واسعة، حيث دان المجتمع الدولي إجراءات مكافحة تهريب المخدرات في الفلبين، وحثت الأمم المتحدة على منع عمليات القتل العشوائية ورفض إعدام المشتبه فيهم الذين لم تجر محاكمة كاملة لهم.

الأكثر غرابة، كانت علاقة دوتيرتي بالنساء خلال عام 2019، حيث واصل عادته الخاصة بتقبيل النساء خلال لقاءات عامة، لكنه أثار غضبهن من خلال خطاب هجومي في مارس (آذار) الماضي، حينما وصف نساء بلاده بـ"العاهرات".

ففي مؤتمر أعد خصيصاً لتكريم المرأة وصفهن الرئيس الفلبيني بـ"بوتا"، ومعناها "عاهرات"، قبل أن يعترف خلال لقائه الجالية الفلبينية في اليابان في يونيو (حزيران) الماضي، أنه "اعتاد أن يكون مثلي الجنس قبل أن يشفى" بعد أن قابل زوجته الحالية هونيليت أفانسانيا، وقال "لقد أصبحت رجلاً مرة أخرى!".

الرئيس الذي أثار حالة من الجدل في الشارع بعد إقراره قانون ضد التحرّش الجنسي، اتهمته المنظمات النسوية بارتكاب معظم هذه الأعمال التي يجرمها القانون، ليزيد الطين بلة حينما اعترف بأنه "اعتدى جنسياً على امرأة خادمة حين كان شاباً".

رئيس أوكرانيا يتغزل بنساء شعبه

أثار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي غضب نساء بلاده، بعدما اعتبر "جمال المرأة الأوكرانية" يمثل "العلامة التجارية" للبلاد.

وقال الرئيس الأوكراني خلال زيارته فرنسا في يونيو (حزيران) الماضي، إن "أوكرانيا جميلة للغاية، والطعام فيها لذيذ، والناس جميلين للغاية، خصوصاً النساء. نعم، كل هذا موجود، ولا يزال هذا كله علامتنا التجارية".

تصريحات زيلينسكي أحدثت ردود فعل حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن جانب النشطاء النسويين، وقالت إيرينا غيراشينكو نائبة رئيس البرلمان الأوكراني، إن تصريح الرئيس "مثير للاشمئزاز"، وأضافت "على المرأة الأوكرانية أن لا تسمح للرئيس الأوكراني بإعطاء مثل هذه المجاملات المثيرة للشك، هذا تحيز جنسي، والنساء من أعضاء حزب زيلينسكي يجب أن تكون لهن ردة فعل قوية إذا كان لديهن أي مبادئ بما في ذلك ما يتعلق بالمساواة والكرامة".

وأثار تعليق الرئيس اعتراضات واسعة في ضوء أنها تمثل قبولاً وترويجاً لمشكلة اجتماعية تواجه بلاده التي تعد الدول الأساسية لتجارة الأطفال والنساء في أوروبا للاستغلال الجنسي، فضلاً عن اشتهارها بالسياحة الجنسية.

حروب رجل السلام

بعد أيام من إعلان فوزه بجائزة "نوبل" للسلام تقديراً لجهوده في إحلال السلام بالقرن الأفريقي، خصوصاً مع إريتريا المجاورة، أثار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، توتراً دبلوماسياً مع القاهرة وموجة غضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حينما قال إن بلاده "ستحشد الملايين للحرب" إذا اضطرت إلى خوض حرب مع مصر بسبب أزمة سد النهضة الإثيوبي، حيث جاءت تصريحاته في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خلال جلسة استجواب في البرلمان الإثيوبي، بعد إعلان القاهرة وصول المفاوضات مع بلاده إلى "طريق مسدود".

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي الشاب "البعض يقول أشياء بشأن استخدام القوة من جانب مصر، يجب تأكيد أنه لا قوة يمكن أن تمنع إثيوبيا من بناء السد".

وتابع "إذا كانت هناك حاجة إلى الذهاب إلى الحرب، فيمكننا حشد الملايين، وإذا تمكن البعض من إطلاق صاروخ، فيمكن للآخرين استخدام القنابل".

وأعربت مصر في بيان عن صدمتها ومتابعتها بقلق بالغ وأسف شديد تصريحات آبي أحمد، باعتبار أنه لم يكن من الملائم الخوض في أطروحات تنطوي على تناول خيارات عسكرية، وهو الأمر الذي تتعجب له القاهرة بشدة.

الأسد يرى تظاهرات لبنان إيجابية

أثار رئيس النظام السوري بشار الأسد العديد من ردود الفعل بتصريحاته هذا العام، خصوصاً حينما وصف الرئيس التركي أردوغان بأنه "لص وأزعر سياسي"، وقال عن ترمب إنه "أفضل رئيس أميركي، ليس لأن سياساته جيدة، لكن لأنه الرئيس الأكثر شفافية"، حسب قوله.

لكن الرئيس الذي خاض سنوات الحرب الأهلية لقمع الثورة في بلاده، أثار موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حينما قال "إن التظاهرات التي يشهدها لبنان إيجابية طالما أنها تطالب بالإصلاح".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات