Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هجوم صاروخي يستهدف عرضا عسكريا جنوب اليمن 

مقتل ستة بينهم أطفال وإصابة آخرين

  يعاينون الموقع الذي أصابه الصاروخ الحوثي (غيتي)

قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، بينهم أطفال، اليوم الأحد وأصيب آخرون، إثر هجوم صاروخي نفذته جماعة الحوثي، استهدف عرضاً عسكرياً في مدينة الضالع جنوب اليمن، بحسب ما أعلنت قوات "الحزام الأمني" الموالية لدولة الإمارات.

وقال ماجد الشعيبي، رئيس المركز الإعلامي بجبهة الضالع، التابع للقوات، إن صاروخاً حوثياً استهدف عرضاً عسكرياً في ميدان الصمود (موقع العرض العسكري)، أدى إلى مقتل ستة أشخاص، بحسب ما نقل عن مصدر صحي، وجرح آخرين.

وأوضح الشعيبي في بيان نشره بصفحته على "فيسبوك"، أن الهجوم، أدى إلى "سقوط ضحايا بينهم أطفال كانوا بالقرب من ميدان الصمود الذي يقع بالقرب من تجمعات سكانية وسط المدينة".

بيان

وفي بيان لها حول الحادثة، أوردت قوات الحزام الأمني أن صاروخاً أطلقته جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران استهدف عرضاً عسكرياً في مدينة الضالع، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وإصابة آخرين.

وأوضح البيان أن صاروخاً أصاب منطقة العروض خلال حفل تخرج للدفعات العسكرية، فور انتهاء المراسم التي شاركت فيها قوات الحزام الأمني. ولم تصدر جماعة الحوثي تعليقاً حول الحادثة حتى كتابة التقرير.

رد فعل

وفي أول رد فعل منها، دانت "هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي"، اليوم الأحد، "الحادث الإرهابي الذي استهدف منصة الاحتفال في ميدان الصمود وسط مدينة الضالع، بعد انتهاء العرض العسكري الذي أقيم صباح اليوم بمناسبة تخرج دفعة جديدة من رجال الأمن، والذي شارك فيه عدد غفير من شباب وأطفال المدينة" بحسب البيان.

وحمّلت "الهيئة الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة في استهداف المدنيين والأطفال الأبرياء، للتعويض عن فشلها"، مطالبة "قيادة التحالف العربي والمنظمات الدولية العمل على وقف الاعتداءات التي تستهدف عمداً الأبرياء والمدن الآمنة".

ويعيد الهجوم الى الأذهان، هجوماً مماثلاً استهدف عرضاً عسكرياً في مدينة عدن مطلع أغسطس (آب) الماضي بصاروخ وطائرة مسيّرة، أدى الى مقتل نحو 36 شخصاً على الأقل، بينهم القيادي في الحزام الأمني، منير اليافعي الشهير بـ"أبي اليمامة"، وتبنته لاحقاً، جماعة الحوثي وترتبت عليه أحداث دامية أخرى شهدتها مدينة عدن (العاصمة المؤقتة للبلاد)، انتهت بسيطرة قوات الحزام الأمني على المدينة وعدد من المناطق في المحافظات المجاورة لها.

وتسيطر القوات على مدينة الضالع التي تقع على الطريق الرئيسي بين الجنوب والشمال والذي يربط بين مدينة عدن الساحلية الجنوبية، التي يفترض أن تكون خاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، والعاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، وتمر جبهة القتال عبر محافظة الضالع.

وتعدُّ قوات الحزام الأمني جزءاً من القوات المدعومة من الإمارات العربية المتحدة في مواجهة جماعة الحوثي في المناطق المحاذية لمحافظة الضالع، وهي القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتبنى خيار فصل جنوب اليمن عن شماله، بعد أن أُعيد توحيدهما عام 1990، وتخوض مواجهاتها ضمن مسرح عمليات خارج سيطرة الحكومة اليمنية، أو وزارة الدفاع اليمنية بحسب اتهامات حكومية رسمية صدرت في وقت سابق.

المزيد من العالم العربي