Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سفينة حربية بريطانية تهبّ لتّتبع سفينة روسية عشية الميلاد

يقول قائد السفينة "البقاء بعيدين عن عائلاتنا في هذا الوقت من العام أمر صعب ولكن حماية الأمن القومي لا تتوقّف بسبب عيد الميلاد"

سفينة "أتش أم أس تاني" الحربية البريطانية (رويترز)

اندفعت سفينة خفر سواحل تابعة للبحرية البريطانية كي تراقب عن كثب سفينة روسية عابرة في القناة الانجليزية، خلال عيد الميلاد.

وأبحرت سفينة "إتش إم إس تين"  على عجل لمراقبة باخرة "سمولني بيريكوف" الروسية عشيّة عيد الميلاد إثر دخولها المياه الإقليمية للمملكة المتحدة. وأفادت القوى البحرية الملكية في بيانٍ لها بأنّ السفينة البريطانية التي ترسو في بورتسموث، بقيت في المياه يوم عيد الميلاد لتتبّع السفينة الروسية. وكان متوقعاً أن تعود إلى بورتسموث تزامناً مع "يوم الهدايا" الذي تحتفل به المملكة المتحدة في اليوم الذي يلي عيد الميلاد.

وبقي أكثر من 3500 عنصراً، في البحرية الملكية والأسطول الملكي الاحتياطي ومشاة البحرية الملكية والأسطول الجوي، في الخدمة أو في حالة تأهّب للاستجابة إلى الأحداث في البلاد وخارجها خلال فترة عيد الميلاد هذه.

وقال جون برويت قائد "أتش إم إس تين" إنّ "البقاء بعيدين عن عائلاتنا في هذا الوقت من العام أمر صعب ولكن حماية الأمن القومي لا تتوقّف بسبب عيد الميلاد، وكوننا إحدى الوحدات التي تلبّي نداء الواجب في فترة الأعياد  فقد حزمنا أمتعتنا وكنّا مستعدّين للإبحار".

وأضاف أنّه توجّب على بعض أفراد طاقم هذه السفينة الإسراع بالعودة من إجازاتهم خلال مهلة زمنية قصيرة، مؤكداً أنّ القوات المسلّحة ملتزمة الحفاظ على أمن المملكة المتحدة في كافة الأوقات. وأردف قائلاً "إنّ عائلاتنا تتفهّم دورنا وهي تساهم من دون شكّ وبشكلٍ ملموس في الأمن القومي من خلال دعمها المستمرّ".

يُذكر أنّ السفينة الروسية هي من طراز سمولني التي بُنيت في السبعينيات واستُخدمت كسفينة تدريب تحمل طاقما مؤلفاً من 30 شخصاً إضافة إلى و300 جندي. وهي تنقل في العادة الأسلحة الحربية الأساسيّة والعتاد للدفاع عن النفس ومهام الدوريات. وهناك سفينتان من طراز سمولني بيريكوف ملحقتان بأسطول البلطيق الروسي.

وقال وزير الدفاع بن والاس "أنا ممتنّ للجهود التي بذلها طاقم أتش إم إس تين والذي أبحر عشيّة عيد الميلاد للمساعدة على ضمان أمن بحارنا.. يشكّل ذلك مثال جديد واضح عن الجهود الحثيثة التي تبذلها قواتنا المسلّحة، فيما يواظب أفرادها على العمل بلا كلل  دفاعاً عن بلادنا ومصالحنا حول العالم".

* ساهمت وكالات في كتابة هذا التقرير

© The Independent

المزيد من الأخبار