Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بول ميرسون يكشف سبب تفضيله يورغن كلوب على بيب غوارديولا

لاعب أرسنال وأستون فيلا السابق: غوارديولا سيحتاج إلى صفقات بقيمة 90 مليون جنيه إسترليني لإنجاح فلسفته في أي نادٍ على عكس كلوب

يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول (رويترز)

ادعى بول ميرسون أن يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول هو أفضل مدرب حالياً لأنه قادر على "قيادة روثرهام إلى الدوري الإنجليزي الممتاز"، على عكس بيب غوارديولا، الذي ألمح إلى أنه يحتاج إلى إنفاق مبالغ كبيرة، على الرغم من وصول لاعبين باهظين الثمن إلى ملعب "أنفيلد".

ويبدو أن كلوب يتجه إلى إحراز ليفربول لقبه الأول في الدوري منذ 30 عاماً هذا الموسم، حيث وصل فارق النقاط بين فريقه وليستر سيتي صاحب المركز الثاني لـ 13 نقطة وله مباراة مؤجلة.

وفي هذه الأثناء، يجد فريق غوارديولا نفسه وسط حالة من التخبط حيث تعرض لانتكاسة أخرى بالهزيمة 3-2 أمام وولفرهامبتون واندررز مساء الخميس، التي تركت الإسباني يستبعد الدفاع عن اللقب بنجاح هذا الموسم.

وتبعت هذه الهزيمة تقييماً قاسياً للمدرب السابق لبايرن ميونيخ من محلل شبكة سكاي سبورتس بول ميرسون، الذي ادعى أن هذا الموسم أثبت الفرق بين كلوب وغوارديولا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكتب ميرسون في عمود بصحيفة ديلي ستار "الأمر كله يعود إلى كلوب، لقد بنى هذا الفريق، وهو يضرب غوارديولا على الرغم من أنه لم ينفق أي مبلغ بالقرب من هذا القدر من المال".

"هذا ما يجعله الأفضل، كلوب يمكن أن يأخذ روثرهام عبر أقسام البطولات الإنجليزية ويجعله ناديا في الدوري الإنجليزي الممتاز، هو فقط يحتاج الوقت".

"لا يمكن أن يفعل غوارديولا ذلك، يحتاج إلى 80 مليون جنيه إسترليني أو 90 مليون جنيه إسترليني لتشغيل نظامه، أما كلوب فلا، إنه إنجاز هائل، ما قام ببنائه".

ويُعد إنفاق ليفربول الصافي أقل بكثير من إنفاق سيتي، حيث أنفق النادي حوالي 85 مليون جنيه إسترليني على تعاقدات اللاعبين منذ موسم 2015-2016 عندما تولى كلوب المسؤولية، وبالمقارنة فإن صافي إنفاق سيتي في نفس الوقت قد اقترب من 500 مليون جنيه إسترليني.

ومع ذلك، فإن تعليقات ميرسون لا تأخذ في الاعتبار حجم مبيعات اللاعبين، وهو ما حققته ليفربول بشكل كبير في نفس الوقت بفضل رحيل لويس سواريز في عام 2014، وفيليب كوتينيو، اللذين اجتذبا معاً أكثر من 170 مليون جنيه إسترليني، مما يعني أن ليفربول كان قادراً على الاستثمار في تشكيلة الفريق.

ونتيجة لذلك، فإن كلوب قادر على التفاخر بأمثال فيرجيل فان دايك (75 مليون جنيه إسترليني) وأليسون (56 مليون جنيه إسترليني) ونابي كيتا (54 مليون جنيه إسترليني) بين تشكيلة الفريق الحالية، مع فابينيو ومحمد صلاح وساديو مان وأليكس أوكسليد تشامبرلين وروبرتو فيرمينو وجميعهم تخطوا حاجز الـ30 مليون جنيه إسترليني.

لكن المفارقة الأكبر فيما يزعم ميرسون تأتي في حقيقة أن صفقة سيتي الإضافية الصيفية بضم رودري، كلفت النادي 62 مليون جنيه استرليني من أتلتيكو مدريد، لتجاوز 60 مليون جنيه إسترليني التي دفعها سيتي لرياض محرز وجواو كانسيلو، وعلى الرغم من ادعاءات ميرسون، فإن سيتي لم ينفق أبداً 80 مليون جنيه إسترليني أو 90 مليون جنيه إسترليني، على لاعب واحد. بينما وفيما يتعلق بمناظرة غوارديولا مقابل كلوب، تفوق الإسباني بشدة على الألماني بفوزه بلقب الدوري، إضافة إلى فوزين في دوري أبطال أوروبا مقابل لقب لكلوب.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة