قابل اللبنانيون عاصفة " لولو " الثلجية المتزامنة مع عيد الميلاد بالنكات والسخرية من أوضاع البلد الذي يعاني منذ أكتوبر الماضي من احتجاجات شعبية وصفت بالأزمة الاقتصادية "الأسوأ التي تمر بها البلاد منذ عقود".
وكانت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في البلاد قد حذرت من أثار العاصفة الثلجية " لولو " المصحوبة بعواصف رعدية وثلوج على ارتفاع 1600 متر فوق سطح البحر وقالت في بيانها " نحذر من خطر تشكل السيول وانجرافات التربة في مناطق الجنوب ".
عاصفة رورو طيرت المصاري و دمرت الليرة#لولو pic.twitter.com/6flCk6wljW
— Ali Rizk (@Alihrizk) ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩
لكن اللبنانيون في وسائل التواصل الاجتماعي قابلوا هذه التحذيرات بالحديث عن البلد وأوضاعه وتفاعلوا مع الهاشتاغ الذي أطلق عليه #لولو وهو اسم العاصفة الثلجية التي لا تزال منذ الأمس تلقي بثلوجها وبرودتها على البلاد وتسببت بانهيار واسع على شبكة الطرق الرئيسية القريبة من البحر وانهيار حائط كورنيش عين المريسة في بيروت.
لوحة فنية بعنوان أنا #لولو فأحذروني pic.twitter.com/3HgqMSk6r7
— Oumayma (@1mimalibanaise) ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩
يا عمّي ما في شي وطني بهل بلد ؟ حتى العواصف استيراد من الخارج #لولو
— الكفاح المهذّب (@alkifahelmohzab) ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩
الله يحمي لبنان ويدفع البلا عن الكل. pic.twitter.com/qU1FfwssQD
ويصفها مغرد لبناني بأنها جاءت لتكشف مزيدا من الفساد كما كتب هذا سلمان عبر الهاشتاغ الأكثر رواجا في لبنان, فيما تقول " جوجو" وهي مغردة على ما يبدو لبنانية " من بعد الانهيار الاقتصادي, بلشنا الانهيار الجغرافي."
من بعد الانهيار الاقتصادي بلشنا الانهيار الجغرافي الله يستر ما يلمو البلد من نص البحر #لولو
— joujou (@joujoushayah123) ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩
قوة الامطار تبتلع حاجز الكورنيش في منطقة المنارة في بيروت. اهلا ب #لولو سيتكشف مزيدا من الفساد مع هذه العاصفة. ليلة دافئة للجميع #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/Bnnj9jaTMM
— Salman Andary (@salmanonline) ٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
العاصفة لولو "LOULOU" كما توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في لبنان ستستمر حتى يوم الجمعة 27 ديسمبر " كانون الثاني " الجاري.