دان الاتحاد اليوناني لكرة القدم الاعتداء على منزل حكم فيديو مساعد بعد ساعات فقط من قرار مثير للجدل في إحدى مباريات دوري الدرجة الأولى.
ولم يتعرض أحد للإصابة في الهجوم على المنزل، في وقت مبكر من يوم الاثنين.
وقالت الشرطة إن المهاجمين حطموا نافذة وألقوا الألعاب النارية على منزل حكم فيديو "VAR" في أثينا، بعد أن تعادل حامل اللقب أوليمبياكوس 0-0 مع فريق فولوس بوسط اليونان يوم الأحد، حيث تم إلغاء هدف لأولمبياكوس بداعي التسلل في بداية الشوط الثاني.
وقال الاتحاد إن الهجوم "على غرار طرق المافيا من قبل البلطجية كان يهدف إلى تخويف حكام كرة القدم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال رئيس اتحاد حكام أثينا، باناجيوتيس فاروتشاس، لوكالة "أ.ب."، إنه طلب مراراً من السلطات توفير حماية إضافية من الشرطة لأعضاء فريقه التحكيمي.
وقال فاروتشاس "لقد تجاهلونا، لذا فإن ما حدث كان متوقعاً، للحكم طفلان صغيران، لذا فقد اهتزت عائلته بعض الشيء، نحتاج إلى حماية أفضل أو لن يجد الدوري حكاماً لمباريات كبيرة".
وتُعانى كرة القدم اليونانية الاحترافية من العنف منذ عقود، مع الهجمات على الحكام، وهجمات الحرق العمد ضد جمعيات المشجعين، والمشاجرات في الشوارع بين المشجعين المتنافسين، مع الأحداث التي غالباً ما تحدث بسبب قرارات المباريات المثيرة للجدل.
وبدأ منظمو الدوري العام الماضي استخدام تقنية الفيديو المُساعد في التحكيم لمعالجة الاتهامات المتكررة بالفساد والتحيز، ثم تم تقديم تقنية "VAR" بعد أشهر.
وانتقد إيفانغيلوس ماريناكيس، مالك نادي أولمبياكوس، قرار عدم منح الهدف، حيث فشلت الإصلاحات في التحكيم في معالجة التحيز في صنع القرار، ووصف رؤساء الأندية المنافسة الكبرى بأوصاف خارجة متهماً إياهم بإفساد الكرة الاحترافية اليونانية.
وكافح أولمبياكوس لدعم هيمنته التقليدية في السنوات الأخيرة، حيث تغلب باوك على أولمبياكوس في صدارة الترتيب بفوزه على مضيفه أتوميتوس 5-1 يوم الاثنين.
(أ.ب)
