Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قوات النظام السوري تتقدم في إدلب وتحاصر نقطة مراقبة تركية

استعادت دمشق السيطرة على عشرات القرى والبلدات في المحافظة

حاصرت قوات النظام السوري، الاثنين 23 ديسمبر (كانون الأول)، نقطة مراقبة تركية في بلدة الصرمان في جنوب شرقي محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، بعدما حققت تقدماً ميدانياً في المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتخوض قوات النظام، منذ الخميس الماضي، اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل المسلحة الأخرى بدعم جوي روسي في جنوب وجنوب شرقي محافظة إدلب، وتمكّنت من السيطرة على عشرات القرى والبلدات، آخرها  جرجناز والصرمان، وفق المرصد. وتُعدّ نقطة المراقبة االتركية في الصرمان الثانية التي تحاصرها قوات النظام في المحافظة.

وأفاد المرصد السوري عن سقوط 10 قتلى من قوات النظام منذ منتصف ليل الأحد، كما وثّق مقتل 19 آخرين من المجموعات المسلحة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى من الجانبين، منذ الخميس، إلى 249 قتيلاً يشملون 108 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، و141 من الفصائل المسلحة.

وفد تركي في موسكو

في سياق متّصل، وصل الاثنين وفد تركي إلى موسكو لبحث قضيتي سوريا وليبيا، بعد تقارير عن تدفّق عشرات آلاف السوريين إلى تركيا، هرباً من القصف في إدلب. وتستضيف تركيا نحو 3.7 مليون لاجئ سوري حالياً، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد إن بلاده لا تتحمّل تدفّق مزيد من اللاجئين، مطالباً روسيا بوقف الضربات الجوية على إدلب.

وذكرت مؤسسة الإغاثة الإنسانية "آي.آي.إتش"، التي تتخذ من تركيا مقراً لها، أن عدد السوريين الفارين من الهجمات والمتجهين نحو الحدود وصل إلى 120 ألفاً.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد تعهّد باستعادة السيطرة على إدلب، وهي آخر منطقة كبيرة في البلاد لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة بعد ثماني سنوات ونصف السنة من الحرب الدامية.

وأكد نشطاء ومنظّمات إغاثة أن الطائرات السورية والروسية تستهدف قوافل المدنيين الذين يحاولون الفرار من مدينة معرة النعمان في إدلب، ما أدى إلى حصار مئات الأسر هناك. وقال محمد رشيد، ناشط في المنطقة، إن وضع المدنيين في المدينة مأساوي، مشيراً إلى أن الطائرات الروسية تقصف أي قافلة تخرج من معرة النعمان، بينما لا يجد من يقتربون من الحدود مأوى.

 

 

مقتل ثمانية مدنيين شمالاً

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في سياق آخر، قُتل ثمانية مدنيين بينهم امرأة وطفل الاثنين في انفجار سيارة مفخّخة في بلدة سلوك الحدودية، الواقعة في شمال سوريا والخاضعة للسيطرة التركية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.

وأوضحت الوزارة أن السيارة المفخّخة انفجرت في البلدة، الواقعة على بعد نحو 20 كيلومتراً جنوب شرقي بلدة تل أبيض الحدودية، فيما أفاد المرصد بأن الانفجار أوقع خمسة قتلى.

وبينما لم تتبنَّ أي جهة الانفجار، حمّلت وزارة الدفاع التركية مسؤوليته للقوات الكردية التي كانت تسيطر على البلدة قبل أن تبسط أنقرة وحلفاؤها من المعارضة السورية سيطرتها عليها في الهجوم الذي شنّته في أكتوبر (تشرين الأول).

 

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي