Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب علق المساعدة لأوكرانيا بعد ساعة ونصف من اتصاله بزيلينسكي

كشف مركز النزاهة العامة محتوى رسالة إلكترونية أرسلت إلى البنتاغون

يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطر العزل من منصبه (أ.ف.ب)

كشفت رسالة إلكترونية نشرها مركز لصحافيين استقصائيين، الأحد، أن مسؤولاً عن ميزانية الولايات المتحدة طلب من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) "الانتظار" قبل تسليم الجيش الأوكراني مساعدة، بعد ساعة ونصف الساعة فقط من الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس دونالد ترمب مع نظيره فولوديمير زيلينسكي.

وهذه واحدة من العديد من الرسائل الإلكترونية التي نشرها "مركز النزاهة العامة" (سنتر فور بابليك اينتيغيريتي)، وهو تجمع لصحافيين استقصائيين.

وترمب مستهدف بإجراءات عزل، أطلقها مجلس النواب الذي صوت على اتهامه الأربعاء، لأنه اشترط منح هذه المساعدة العسكرية التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار لأوكرانيا مقابل تحقيق لكييف حول جو بايدن، نائب الرئيس السابق وأحد خصومه المحتملين في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في 2020.

وبعثت الرسالة الإلكترونية إلى مسؤول مكتب الإدارة والميزانية مايكل دافي عند الساعة 11.04 في 25 يوليو (تموز) 2019، أي بعد ساعة و31 دقيقة من انتهاء المحادثة الهاتفية بين ترمب وزيلينسكي.

وكتب دافي "نظراً للتوجيهات التي تلقيتها ولمعرفتي بنية الإدارة دراسة المساعدة لأوكرانيا... انتظروا قبل دفع أي أموال جديدة وعدت وزارة الدفاع بتقديمها". وأضاف "بسبب حساسية هذا الطلب، أشكر لكم حصر الاطلاع عليه بالذين يجب أن يكونوا على علم به فقط".

وكان مؤيدو ترمب الجمهوريون في مجلس النواب دافعوا في تقرير في 2 ديسمبر (كانون الأول) عن دافي، مؤكدين أن طلبات من هذا النوع "ليست غير اعتيادية"، بحسب مركز النزاهة العامة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهته، أكد السناتور الجمهوري رون جونسون على شبكة التلفزيون الأميركية "إيه بي سي"، الأحد، أن نشر هذه الرسالة الإلكترونية لا يقدم "أي شيء جديد" للملف المعد ضد الرئيس.

في المقابل، رأى السناتور الديمقراطي تشاك شومر أن الرسالة تكشف أمراً بالغ الأهمية. وكتب في تغريدة على "تويتر"، "إذا لم يكن هناك أي شيء غير قانوني في حجب الأموال، فلماذا لم يرغب مايكل دافي بأن يعرف أحد ما يفعله؟".

وأكدت عضو مجلس الشيوخ الديمقراطية إيمي كلوبوشار لشبكة "سي أن أن" أنه "إذا كان الرئيس بريء تماماً ويجب ألا يتهم، فلماذا يخاف إلى هذا الحد من أن يقول هؤلاء الناس ما لديهم؟".

وعلى الرغم من أن 17 من الأعضاء الحاليين والسابقين لإدارته أكدوا، خلال شهاداتهم، أنه استخدم منصبه لمصلحته الشخصية، يؤكد ترمب براءته ويعتبر أنه يتعرض "لحملة مطاردة" و"محاولة انقلاب".

وسيحاكم على الأرجح اعتباراً من يناير (كانون الثاني) المقبل، في مجلس الشيوخ حيث أكدت الغالبية الجمهورية أنها تعتبره بريئاً ولا تنوي إقالته.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات