Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ميكيل أرتيتا أمام تحديات عدة مع أرسنال... وطموحات أوباميانغ ورفاقه في الصدارة

يريد أوباميانغ الانضمام إلى نادٍ يشعر أنه يمكن أن يواجه تحدياً بشأن الألقاب السريعة... ويبدو أن نصف الفريق قد يسير خلف قائده في القفز من السفينة

الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ مهاجم فريق أرسنال الإنجليزي (رويترز)

تتمثل إحدى مهام ميكيل أرتيتا الأولى في أرسنال في إقناع اللاعبين الكبار بالبقاء أو إصلاح فريقه، حيث يتصدر بيير إيمريك أوباميانغ قيادة عدد من الذين يفكرون في مستقبلهم.

وتسبب شقيق المهاجم ويلي أوباميانغ في جدل هذا الأسبوع بانتقاده اختيار أرتيتا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن "اندبندنت" علمت أن قائد الفريق يسعى بالفعل للمغادرة، مما يعكس توتراً متزايداً في الفريق.

وقد يواجه أرسنال موقفاً مشابهاً لموقف مسعود أوزيل وأليكسيس سانشيز في المواسم القليلة الماضية، حيث ينتهي عقد اللاعب الأكثر ربحاً، خلال عام ونصف العام، ولا يُظهر أي استعداد للتوقيع على عقد جديد، حيث يريد أوباميانغ الانضمام إلى نادٍ يشعر أنه يمكن أن يواجه تحدياً بشأن الألقاب السريعة، ولديه رغبة قليلة في الالتزام بمشروع متوسط ​​الأجل.

ويُعتبر ألكساندر لاكازيت وغرانيت تشاكا من بين لاعبين آخرين يُفكرون في مستقبلهم، لكن العديد من المصادر تقول إن الأمر منتشر بين نصف الفريق، ولا يرتبط ذلك على وجه التحديد بتعيين أرتيتا، ولكن بسبب الافتقار العام للتوجيه في النادي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى الجانب الآخر ومع ذلك، فقد أدركت إدارة أرسنال أنه قد تكون هناك حاجة واضحة للتغيير، وتم النظر إلى أحداث الشهر الماضي كنقطة تحول، لا سيما مع تأثير الأداء الضعيف للعديد من اللاعبين بشكل كبير على القرارات المؤسسية، وكان أرسنال يأمل في شراء الوقت بعد إقالة أوناي إيمري من خلال التعيين المؤقت لفريدي ليونغبيرغ، قبل تعيين مدير فني دائم بعد نهاية الموسم الحالي، لكن تم إبطال تلك الخطة عندما أصبح واضحاً أن اللاعبين لم يستجيبوا، مما عرّض منافسة النادي في البطولات المختلفة للخطر، بل اتخذوا ما يُشبه شكل الهبوط، بالعودة بـ22 نقطة فقط من 17 مباراة.

وأخبر ليونغبيرغ إدارة ناديه أن الكثير من اللاعبين لم يهتموا، وأنه من غير المرجح أن يتغير ذلك حتى يتم تحديد مدير فني دائم، ويقال إن المدير الفني المؤقت والمسؤولين الرئيسين قد فوجئوا بالقدر الذي وصل إليه اللاعبون، ومدى التباطؤ في بعض المواقف.

هناك مشكلة أخرى بالنسبة إلى أرتيتا، وهي أن أرسنال لا يملك حالياً ميزانية تعاقدات ضخمة، حيث من المحتمل أن تتأثر الموارد المالية بموسم آخر خارج دوري أبطال أوروبا، وربما حتى من دون كرة القدم الأوروبية إذا لم يتمكنوا من تحسين مستواهم هذا الموسم بشكل كبير.

هذا يعني أن بيع الأصول الباهظة مثل أوباميانغ قد يكون ضرورياً للمستقبل، بدلاً من ضربة للفريق.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة