Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"واتساب" سيتوقف على ملايين الهواتف الذكية

يُتوقع أن تفقد أجهزة عدة من "آندرويد" و"آيفون" و"وندوز فون" هذه الخدمة الشهر المقبل في حال عدم التحديث

هل يتوقف تطبيق واتساب عن العمل في الأشهر القادمة؟ (وب.واتساب.كوم)

يتوقّف "واتساب" قريباً عن العمل على ملايين الهواتف الذكيّة بعدما أعلن تطبيق المراسلة الشهير أنّه لن يدعم الأجهزة القديمة بعد الآن.

وكشفت تلك الشركة المملوكة لـ"فيسبوك" على صفحة الدعم الرسميّة الخاصة بها عن الهواتف الذكيّة التي لن تعود قادرة على استخدام التطبيق، مدّعية أنّ هذه الخطوة ضروريّة من أجل ضمان أمن بيانات مستخدميها.

يمس هذا التوقّف إصدارات مختلفة من "آندرويد" و"آيفون" و"وندوز فون"، مع انتهاء فترة الدعم الرسميّة في 1 فبراير (شباط) 2020.

بناء عليه، لن يكون في مقدور أيّ أجهزة "آيفون" تعمل بالإصدار الثامن من نظام التشغيل "آي. أو. أس" الذي أطلقته شركة "آبل" للمرة الأولى في عام 2014، أو الإصدارات السابقة منه، الاستفادة من "واتساب" لإرسال الرسائل واستقبالها. يعني ذلك، أنّ أيّ شخص لديه جهاز "آيفون 6" أو نسخة أحدث لن يقلق بشأن فقدان هذه الخدمة.

في هذا الصدد، ذكر "واتساب" في تدوينة نشرها، "للحصول على أفضل تجربة، نوصيك باستخدام أحدث إصدار من نظام "آي. أو. أس" المتاح لهاتفك".

كذلك الأمر، لن تكون هواتف "آندرويد" التي تستخدم إصداراً أقدم من "2.3.3" والمعروف أيضاً باسم "جينجر بريد" مدعومة بخدمة "واتساب"، وسيُحظر أيّ شخص يحاول إنشاء حساب جديد أو التحقّق من حساب موجود باستخدام نظام "آندرويد" قديم.

لما كان "آندرويد جينجر بريد" أطلق في عام 2010، تبقى الهواتف الذكيّة من "سمسونغ" و"هواوي" و"سوني" و"غوغل" التي تعود إلى نحو عقد من الزمن في مأمن.

أمّا هواتف "وندوز" التي تعمل بجيل "وندوز فون 8.1" من نظام التشغيل هذا أو ما تلاه فستبقى خدمة "واتساب" سارية عليها.

نظرياً، يمكن لأيّ من مستخدمي "واتساب" المتضررين من هذه الخطوة تحديث نظام التشغيل الخاص بهواتفهم الذكيّة من أجل الاستمرار في استخدام "واتساب"، ولكن في الحقيقة كثير من طرازات الهواتف القديمة ستواجه صعوبة في تشغيل أنظمة التشغيل الأحدث، أو ببساطة لن تتمكّن من تثبيتها.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يوقف فيها "واتساب" دعمه للهواتف القديمة، وفي وقت سابق وصف التطبيق  قرار إنهاء الخدمة عن المستخدمين توخياً للأمن والقدرة الوظيفيّة بالصعب.

© The Independent

المزيد من علوم