حذّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم الثلاثاء نظيره الروسي سيرغي لافروف من أي تدخّل في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة عام 2020، وذلك خلال زيارة يجريها الأخير إلى الولايات المتحدة.
وقال بومبيو في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف في واشنطن، "كنت واضحاً في شأن التدخّل في شؤوننا الداخلية، هذا مرفوض". أضاف "قلت بوضوح ما نتوقّعه من روسيا. إذا اتخذت روسيا أو أي طرف أجنبي إجراءات لتقويض عمليتنا الديمقراطية فسنرد". وتابع بومبيو "إن إدارة (الرئيس دونالد) ترمب ستعمل دائماً لحماية استحقاقاتنا الانتخابية".
وأجمعت وكالات الاستخبارات الأميركية على اتهام موسكو بالتدخّل في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها دونالد ترمب عام 2016، وبرزت أخيراً شبهات بأن روسيا قد تتدخّل مجدداً في انتخابات عام 2020.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أنه بحث مع نظيره الوضع في سوريا وأفغانستان ومكافحة الإرهاب وقضية المخدّرات.
في المقابل، رفض لافروف هذه الاتهامات قائلاً "أكّدنا مجدداً أن كل التكهّنات حول تدخّلنا المزعوم في العمليات الداخلية للولايات المتحدة لا أساس لها. ليس هناك أي واقعة تثبته، لم يقدّم إلينا أحد دليلاً لأنه ببساطة لم يحصل".
وفي ما يتعلّق بالاتفاق النووي الموقّع مع إيران عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018، قال لافروف إن بلاده ستبذل كل ما في وسعها للحفاظ عليه. كما أكّد أن موسكو "تريد الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية في الخليج"، حيث وقعت سلسلة اعتداءات على ناقلات نفط وسفن اتهمت واشنطن وقوف طهران ورائها، الأمر الذي نفته هذه الأخيرة.
وتطرّق لافروف كذلك إلى الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، قائلاً إن جهود إقامة سلام بين البلدين "متعثرة على ما يبدو وفي حالة حرجة".
