Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تجربة كورية شمالية "مهمة" تغلق باب الدبلوماسية

الاختبار حصل في مركز سوهي الذي وعدت بيونغ يانغ سابقاً بإغلاقه

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (رويترز)

أجرت كوريا الشمالية "تجربة مهمة جداً" في موقع سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)، وسط استمرار الجمود في المفاوضات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن.

وقال متحدّث باسم الأكاديمية الوطنية للعلوم في كوريا الشمالية "أُجريت تجربة مهمةً جداً في موقع سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية في السابع من ديسمبر من عام 2019".

تبدل "الموقف الاستراتيجي"

وأضاف المتحدث، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية، أن نتائج التجربة الأخيرة سيكون لها "تأثير مهم" في تغيير "الموقف الإستراتيجي" لكوريا الشمالية، من دون أن يقدّم تفاصيل أخرى حول التجربة.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وافق العام الماضي على إغلاق موقع سوهي خلال قمّته مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-ان في بيونغ يانغ كجزء من إجراءات بناء الثقة.

وعقد كيم أيضاً ثلاث قمم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ يونيو (حزيران) 2018، من دون إحراز أي تقدّم في الجهود المبذولة لنزع السلاح النووي.

ترمب يحذّر كيم 

وتعليقاً على الأنباء، حذّر ترمب كيم من المجازفة بفقدان "كل شيء" إذا استأنف الأعمال العدائية. وكتب في تغريدة على تويتر "كيم جونج أون ذكي للغاية ولديه الكثير جدا ليخسره... كل شيء في الحقيقة... إذا تصرف بطريقة عدائية. لقد وقّع معي اتفاقاً لنزع السلاح النووي في سنغافورة"، مشيراً إلى القمة الأولى التي عقدها مع كيم في هذه الجمهورية عام 2018. أضاف ترمب "هو لا يريد خسارة العلاقة الخاصة مع رئيس الولايات المتحدة أو التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرّر إجراؤها في نوفمبر (تشرين الثاني)".

ورجّح خبراء صواريخ أن تكون كوريا الشمالية أجرت تجربةً على محرّك صواريخ وليس إحدى التجارب الصاروخية التي عادةً ما ترصدها اليابان وكوريا الجنوبية سريعاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

اختبار لمحرك صاروخ؟

وقال فيبين نارانغ، خبير الشؤون النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة، "إذا كان حقاً اختباراً ثابتاً لمحرّك صاروخ يعمل بالوقود السائل أو الصلب، فهذا مؤشر كبير آخر إلى أن باب الدبلوماسية يُغلق سريعاً إن لم يكن قد أُغلق بالفعل". أضاف "قد تكون هذه إشارة واضحة للغاية عمّا ينتظر العالم بعد بداية العام".

وتأتي التجربة الأخيرة في وقت تكثّف فيه كوريا الشمالية ضغوطها قبل المهلة النهائية التي حدّدتها للولايات المتحدة نهاية هذا العام لتقديم عرض جديد لاستئناف المحادثات النووية المتوقفة، داعيةً واشنطن إلى تغيير سياسة مطالبة بيونغ يانغ بنزع سلاحها النووي من جانب واحد وبتخفيف العقوبات.

وقال سفير كوريا الشمالية في الأمم المتحدة كيم سونغ السبت الماضي إن نزع السلاح النووي غير مطروح للتفاوض مع الولايات المتحدة وإنه ليست هناك حاجة لإجراء محادثات مطوّلة مع واشنطن. 

الحرب الكلامية

وفي وقت سابق الخميس، حذّر نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي من العودة إلى الحرب الكلامية مع الولايات المتحدة، مهدداً باستئناف الإشارة إلى ترمب بـ "العجوز الخرف"، وهو لقب أطلقته عليه بيونغ يانغ في ذروة التوتر بين البلدين عام 2017.

وتأتي هذه التعليقات بعد يوم من تحذير كوريا الشمالية واشنطن بأنها إذا استخدمت القوة فستواجه بـ"إجراءات متكافئة فورية على أي مستوى".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات