Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 19 مدنياً في قصف روسي سوري في إدلب

بينهم ثمانية أطفال... وبالبراميل المتفجرة

عشرات الأشخاص من مدنيين ومقاتلين قتلوا في إدلب منذ أشهر حتى اليوم (أ. ف. ب)

ارتفع عدد قتلى القصف الجوي الذي شنته طائرات جربية روسية وسورية في محافظة إدلب في شمال سوريا، إلى 19 قتيلاً مدنياً، بينهم ثمانية أطفال، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتشهد محافظة إدلب منذ أسابيع اشتباكات وقصفاً، ما أودى بعشرات الأشخاص من مدنيين ومقاتلين، علماً أنه تم التوصل قبل أشهر إلى اتفاق هدنة توقف بموجبه هجوم واسع لقوات النظام.

وأسفر قصف جوي روسي، السبت 7 ديسمبر (كانون الأول)، وفق المرصد، عن مقتل تسعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال في قرية بليون وأربعة مدنيين بينهم طفل في قرية البارة في ريف إدلب الجنوبي.

واستهدفت قوات النظام، وفق المصدر ذاته، بالبراميل المتفجرة قرية إبديتا في جنوب إدلب مودية بخمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال. وقتل طفل في غارة لقوات النظام في قرية في شرق المحافظة.

وأدى القصف المستمر إلى إصابة نحو 40 شخصاً بجروح.

وفي قرية البارة، شاهد مصور لوكالة الصحافة الفرنسية متطوعين في الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة) ينتشلون ضحايا من مبنى مدمر بالكامل. وشاهد عاملي إغاثة ومدنيا ينقلون طفلتين إلى سيارة إسعاف.

وتؤوي محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات مجاورة نحو ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من النازحين، وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر منها وتنشط فيها أيضاً فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ سيطرة الفصائل الجهادية والمقاتلة على كامل المحافظة في العام 2015، تصعد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تنتهي عادة بالتوصل الى اتفاقات لوقف إطلاق النار ترعاها روسيا وتركيا.

وبدأت قوات النظام السوري، نهاية أبريل (نيسان)، بدعم روسي عملية عسكرية سيطرت خلالها على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المجاور، قبل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية روسية- تركية في نهاية أغسطس (آب).

وأسفر الهجوم خلال أربعة أشهر عن مقتل نحو ألف مدني، وفق المرصد السوري، ووثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 400 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمناً في المحافظة، وتحديداً قرب الحدود التركية.

ولم تخل الهدنة من اشتباكات متفرقة وغارات تشنها قوات النظام وحليفتها روسيا قتل جراءها أكثر من 200 مدني فضلاً عن مئات المقاتلين من الطرفين، وفق حصيلة للمرصد، الذي أشار إلى تصعيد جديد في القصف بداية نوفمبر (تشرين الثاني).

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، في زيارة هي الأولى له للمحافظة منذ اندلاع النزاع في العام 2011، أن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب في سوريا.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي