Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تتهم طهران بقتل أكثر من ألف شخص في الاحتجاجات

انتقد ترمب حملة طهران على المتظاهرين وقال إن بلاده ستساند المتظاهرين

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملة إيران على المتظاهرين، وقال إن الولايات المتحدة ستساند المحتجين، وذلك في حديث مع صحافيين قبيل اجتماع في البيت الأبيض مع الممثلين الدائمين بمجلس الأمن الدولي، الخميس في 5 ديسمبر (كانون الأول).

وقال ترمب "إنهم يقتلون العديد من الأشخاص ويعتقلون الآلاف من مواطنيهم في قمع وحشي". ووصف الوضع في إيران بالـ"مروع"، محذراً من أن أي تهديد من إيران "سيُردّ عليه بشكل قوي جداً".

مبعوث الولايات المتحدة الخاص لشؤون إيران برايان هوك قال بدوره إن قوات الأمن الإيرانية ربما قتلت أكثر من ألف شخص، منذ بدء الاحتجاجات على زيادة أسعار البنزين في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وأضاف هوك للصحافيين في وزارة الخارجية الخميس أنه "مع بدء تكشف حقيقة ما جرى في إيران... يبدو أن النظام ربما قتل أكثر من ألف مواطن منذ بدء الاحتجاجات".

وأوضح أنه "لا يمكننا التأكّد (من الأرقام) لأن النظام يحجب المعلومات"، مضيفاً أن "آلاف عدّة من الإيرانيين أُصيبوا بجروح و7 آلاف على الأقل أوقفوا".

واعتبر أن الحملة التي أعقبت الاحتجاجات أظهرت أن النظام الإيراني وجد نفسه مضطراً للاعتماد على القوة الوحشية، وبدا أنه يخسر التأييد حتى ضمن الطبقة العاملة التي تشكّل قاعدة تقليدية له. وقال هوك "هذه هي الأزمة السياسية الأسوأ التي يواجهها النظام في 40 عاماً".

وعن ضبط الولايات المتحدة شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى اليمن، قال هوك إن "هذا الاكتشاف دليل آخر على جهود إيران لإشعال النزاعات في المنطقة بنشر أسلحة فتاكة إلى وكلائها".

وأضاف "إنه أيضاً دليل آخر على انتهاك إيران المتكرر لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة منذ أكثر من عقد"، وذلك في إشارة إلى حظر لمجلس الأمن عام 2007 على صادرات الأسلحة الإيرانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت الاحتجاجات بدأت في 15 نوفمبر بعدما رفعت الحكومة فجأةً أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 300 في المئة، وامتدت بسرعة إلى أكثر من 100 مدينة وبلدة وأخذت بعداً سياسياً مع مطالبة المتظاهرين الذين ينتمون إلى الطبقة العاملة بتنحي النخبة الدينية الحاكمة.

وعند بدء الاحتجاجات، ناشدت الولايات المتحدة الإيرانيين الذين باستطاعتهم الالتفاف على قطع الإنترنت في البلاد إرسال صور عن التظاهرات. وقال هوك إن واشنطن تلقت صوراً ومقاطع فيديو من 32 ألف شخص، وارتكزت في تقديراتها على هذه المواد بالإضافة إلى تقارير من مجموعات خارجية.

وبينما رفضت إيران حصيلة القتلى المرتفعة التي أعلنتها مصادر أجنبية ووصفتها بـ "الأكاذيب المطلقة"، مؤكّدةً مقتل أربعة من عناصر الأمن قُتلوا على أيدي مثيري الشغب ومدنياً واحداً حتى الآن، قالت منظمة العفو الدولية الاثنين إنها وثّقت مقتل ما لا يقل عن 208 محتجين، ممّا يجعل هذه الاحتجاجات الأكثر دموية منذ انتفاضة 1979 التي دفعت برجال الدين الشيعة إلى السلطة.

وألقى رجال الدين الذين يحكمون إيران باللوم على "بلطجية" تربطهم صلات بمعارضين في المنفى والأعداء الرئيسيين للبلاد، وهم الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط