مواجهة نارية تتعدى أبعادها المستطيل الأخضر، تجمع السعودية وقطر في الثامنة من مساء اليوم، الخميس، وهو النزال المرتقب منذ بدء بطولة خليجي 24 التي تقام في الدوحة.
ويلتقي المنتخبان الليلة في نصف نهائي البطولة في مباراة حامية قد تمتد لأكثر من 90 دقيقة في حال تعادلا في شوطي اللقاء، الذي سيقام على "ملعب الجنوب" في الوكرة وهو واحد من ملاعب كأس العالم 2022.
وبالعودة لأرشيف البطولة التي انطلقت في العام 1970 في البحرين، وتقام كل عامين في واحدة من دول الخليج العربي، فإن المنتخبين يمتلكان عددا متساويا من البطولات، إذ حققت السعودية بطولة خليجي ثلاث مرات وهي أعوام (1994، 2002، 2003) الحال أيضا للمنتخب القطري الذي حقق البطولة 3 مرات في أعوام (1992، 2004، 2014).
بالتوفيق لمنتخبنا الوطني في مهمته مساء الغد أمام نظيره منتخب قطر ضمن منافسات الدور النصف النهائي لبطولة خليجي ٢٤ #قطر_السعوديه pic.twitter.com/rvBY1qg85W
— عبدالله الغالبي (@Galbe88) ٤ ديسمبر ٢٠١٩
الصقور الخضر كما يطلق على منتخب السعودية يتطلعون للثأر بعد إقصاءهم من بطولة كأس آسيا بهدفين نظيفين على يد المنتخب القطري الذي واصل طريقه نحو نيل " بطولة كأس آسيا ".
انصح المدربين والإداريين واللاعبين في جميع المنتخبات متابعة مباراة قطر والسعودية والاستفادة من المهارات العالية والإمكانات الكبيرة واللعب الاحترافي حتى يدركوا معنى الانسجام وروح الفريق الواحد.
#قطر_السعوديه pic.twitter.com/2i0P8w1SlX
— خالد المحسن (@KhaledALmehsen) ٥ ديسمبر ٢٠١٩
محللو كرة القدم وصفوا اللقاء "بالنهائي المبكر"، وكانت السعودية قد تأهلت عن مجموعتها برصيد 6 نقاط، فيما جاء تأهل قطر بعد أن حلت وصيفة برصيد 6 نقاط بعد تغلبها على المنتخب الإماراتي بنتيجة أربعة أهداف، ويقود منتخب السعودية المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يسعى لتحقيق الفوز العاشر على المستوى الخليجي.
#قطر_السعوديه التقط هذه الصوره قبل مده طويله جا وقتهااا اليوم اللهم احفظ البلدين وان شاء الله ترجع العلاقة زي قبل وأحسن بالتوفيق لمنتخبنا مع المنتخب الشقيق المنتخب السعودي pic.twitter.com/AKxJ0sAGHh
— m (@mohamo5) ٥ ديسمبر ٢٠١٩
يأتي هذا اللقاء في البطولة الخليجية قبل 5 أيام من انعقاد القمة الخليجية التي تستضيفها الرياض، وهي التي قادت في العام 2017 مقاطعة شاملة لقطر شاركت فيها الإمارات والبحرين ومصر، بسبب دعم الأخيرة "للإرهاب"، بحسب ما ذكرت الدول المعنية، لكن هذه البطولة الخليجية تعد نقطة مهمة ومنعطف في المقاطعة، وهو ما اعتبره المراقبون بأنها قد تكون أولى بوادر انفراج الأزمة التي تعصف بالخليج منذ سنتين و6 أشهر.