Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مانشستر يونايتد لا يزال واثقا من التأهل لدوري أبطال أوروبا... لكن التاريخ يشير إلى خلاف ذلك

يونايتد لا يتوقع موسمين متتاليين من عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا وفقاً للتقرير المالي

أولي غونار سولسكاير المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد  (رويترز)

نشر نادي مانشستر يونايتد في الأسبوع الماضي، نتائجه المالية للربع الأول من السنة المالية حتى نهاية سبتمبر (أيلول)، ولم يكن هذا تحديثاً مهماً للغاية لأنه جاء بعد أسابيع قليلة فقط من نتائج نهاية عام 2019، ولكن كان هناك خط ملفت للنظر في التقرير المرحلي المُقدم إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات بالولايات المتحدة.

ومن المعروف أن الصفقة التي مدتها 10 سنوات بقيمة 750 مليون جنيه إسترليني مع شركة تصنيع المعدات الرياضية "أديداس" سيتم تخفيضها بنسبة 30٪ إذا لم يتأهل يونايتد إلى دوري أبطال أوروبا في موسمين متتالين، وبعد فشله في التأهل الموسم الماضي، يُخاطر مانشستر يونايتد بتخفيض بحوالي 23 مليون جنيه إسترليني، إذا أنهى الفريق الموسم خارج المراكز الأربعة الأولى أو فشل في الفوز بالدوري الأوروبي هذا الموسم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونظراً لأن مانشستر يونايتد يحتل المركز التاسع في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن الخيار الأول يبدو مستبعداً، ومع ذلك ووفقاً لسطر واحد وارد في التقرير، فإن النادي ليس قلقاً للغاية ولا يتوقع أن تنخفض أرباح أديداس حيث كُتب "حيث لا تتوقع الإدارة موسمين متتاليين من عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا".

إذا كان هذا يعكس موقف النادي في نهاية سبتمبر، عندما حصل فريق أولي غونار سولسكاير على تسع نقاط فقط من سبع مباريات بالدوري الممتاز، فهذا أمر يمكن الدفاع عنه في تلك المرحلة، حيث كان لا يزال هناك الكثير من الموسم المتبقي للمحاولة خلاله، ولكن إذا كان لا يزال هو الموقف الآن في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد فوزه في الدوري في أربع مباريات فقط، ويأتي خلف تشيلسي صاحب المركز الرابع بفارق تسع نقاط، فإن تفاؤله كان شديداً.

وسبق إعلان التقرير يوم الأحد الماضي التعادل 3-3 أمام شيفيلد يونايتد الذي تأهل للدوري الممتاز أخيراً، لكن الآمال في الانتهاء بين المراكز الأربعة الأولى بدت بعيدة بشكل متزايد منذ بضعة أسابيع، حيث يُرحب يونايتد بطرف آخر تمت ترقيته حديثاً هو أستون فيلا مع دين سميث في ملعب "أولد ترافورد" في ختام مباريات الجولة، ويحتاج للنقاط الثلاث فقط إذا أرادوا محاولة اللحاق بتشيلسي وليستر سيتي.

لكن التاريخ ضدهم، فيونايتد لديه 17 نقطة بعد 13 مباراة، وخلال العقد الماضي، لم يحصل أي فريق يحتل المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز على أقل من 20 نقطة في هذه المرحلة من الموسم، وأولئك الذين تسللوا إلى مكان في دوري أبطال أوروبا قد حصلوا على 26 نقطة في المتوسط، أي أكثر من فريق يونايتد الحالي مع سولسكاير.

ويجب أن يكون هدف يونايتد الحصول على 76 نقطة، وهو ما يكاد يكون مؤكداً لضمان دوري أبطال أوروبا، حيث لم يصل أي فريق إلى هذا العدد من النقاط وفشل في إنهاء الموسم بين المراكز الأربعة الأولى، ورغم أن 72 نقطة قد تكون كافية، حيث احتل مانشستر سيتي المركز الرابع في موسم 2015-2016 برصيد 66 نقطة، وهو أدنى رقم لفريق رابع في العقد الماضي، لكن من المتوقع حالياً إنهاء يونايتد للموسم بهذا المستوى مع رصيد 50 نقطة فقط.

وهذا كله ينعكس بقوة على صانعي المراهنات، الذين يضعون تشيلسي وليستر مع ليفربول ومانشستر سيتي في المراكز الأربعة الأولى، وتُقدر شركة "فايف ثيرتي ايت" فرص يونايتد بـنحو 8٪ فقط، وحتى إذا كان تشيلسي وليستر قد هبطا من الآن وحتى مايو (أيار)، فإن يونايتد ليس بالضرورة في أفضل وضع للاستفادة، مع تعافي توتنهام هوتسبير تحت قيادة جوزيه مورينيو وتعادله مع يونايتد في النقاط في نهاية الأسبوع الماضي.

ويقدم الدوري الأوروبي لسولسكاير طريقاً بديلاً إلى دوري الأبطال وطريقاً مختصراً حول فقرة أديداس، تماماً كما فعل لمورينيو قبل ثلاث سنوات، لكن آفاق يونايتد في تلك المسابقة ستعتمد إلى حد كبير على الفرق التي ستنضم إليها من دوري أبطال أوروبا الشهر المقبل مثل فالنسيا أو إنتر ميلان أو ريد بول سالزبورغ أو حتى ليفربول وقد يكونون منافسين أكثر حدة في جولات لاحقة.

لهذا السبب، تعتقد شركة "فايف ثيرتي ايت" أنه من المرجح أكثر من أي وقت مضى أن يتأهل يونايتد لدوري الأبطال بالتقدم في المراكز الأربعة الأولى بدلاً من الفوز بالدوري الأوروبي، ومهما كانت التباديل والاحتمالات، هناك شيء واحد واضح، وهو أن الأمر سيكون صعباً.

في الواقع، هناك كل الأسباب لتوقع "موسمين متتاليين من عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا"، وعلى الرغم من النبرة المتفائلة للتقرير المؤقت، تبدو آفاق يونايتد قاتمة وستتغير فقط إذا تمكن سولسكاير من تغيير النتائج بسرعة، بداية من نهاية هذا الأسبوع.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة