بعد ساعات من الخوف والترقب، أعلنت الإدارة الأميركية الثلاثاء 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلغاء قرار إغلاق البيت الأبيض وعودة الموظفين إلى مكاتبهم، إثر حدوث اختراق للمجال الجوي فوق العاصمة واشنطن.
تحذير أمني
وكانت القيادة الشمالية الأميركية ذكرت أن القوات الجوية تتعامل مع تحذير أمني في سماء واشنطن، وطلبت السلطات من موظفي الكونغرس والبيت الأبيض الاحتماء وأُخليت ساحة مبنى الكونغرس ودُعي الجميع إلى البقاء في مكاتبهم، كما نقلت عناصر الخدمة السرية الرئيس دونالد ترمب وأسرته إلى الحصن المخصص لمثل هذه الأحداث.
ورداً على هذا الخرق، قال مسؤولون أميركيون إن مقاتلات انطلقت في سماء واشنطن تحسباً لأي طارئ، في حين دعت قيادة الدفاع الجوي الأميركية من المقاتلة التي اخترقت المجال الجوي إلى الابتعاد عن هذه المنطقة المحظورة.
قد لا تكون معادية
ووسط الترقب والحذر الشديد، صرّح مسؤولون أميركيون أن "الطائرة التي اخترقت أجواء واشنطن قد لا تكون معادية"، لكن البنتاغون والداخلية لم يصدرا أي بيان حول الحادثة، حتى الساعة.
