محمد صلاح لا يحتاج لعملية جراحية رغم القلق المستمر من إصابته في الكاحل

قلل يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول من المخاوف من احتمال حاجة محمد صلاح لعملية جراحية بسبب إصابته في الكاحل، وشرح كيف يدير اللاعب والنادي الوضع.

وعانى صلاح المشكلة في البداية بعد خطأ متهور ارتكبه حمزة تشودري لاعب فريق ليستر سيتي في بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول)، ومنذ ذلك الحين اضطر مراراً وتكراراً إما للخروج من المباريات مبكراً أو الابتعاد عن مباريات ليفربول.

وغاب صلاح عن مباراة مانشستر يونايتد في أكتوبر، ولم يتمكن من المشاركة مع المنتخب المصري في تصفيات كأس الأمم الأفريقية الأسبوع الماضي.

وبعد عدد من العروض المنخفضة المستوى، عاد صلاح إلى مستواه قبل فترة الراحة الأخيرة، حيث سجل هدفين ضد توتنهام ومانشستر سيتي.

وتم سؤال كلوب عما إذا كانت الإصابة، التي عاودت اللاعب مراراً وتكراراً، ستتطلب إجراء عملية جراحية لعلاجها، لكن المدير الفني قال إنها حالة دقيقة تحتاج لتدابير مختلفة وبرنامج تدريبي منخفض الأحمال.

وقال "لا، إنها بسبب مباراة ليستر".

"لقد كان يتحسن وبعد ذلك أصبح جيداً، لكنه تعرض لعرقلة جديدة بعد مباراة سيتي فعادت المشكلة مرة أخرى".

"إن الإصابة ليست خطيرة، لكنه يحتاج لفترة قصيرة من الراحة ليستقر، إنه دائماً قريب من اللعب".

"سنرى، لقد تدرب أمس تدريب كامل، لكن علينا أن نرى كيف كان رد فعله".

الأزمة التي واجه ليفربول في دعم صلاح أن جدول الفريق القدم محموم للغاية.

فمنذ مباراة نهاية الأسبوع في الدوري الممتاز ضد كريستال بالاس، يلعب الريدز كل ثلاثة أو أربعة أيام حتى 2 يناير (كانون الثاني).

ويشمل ذلك مباريات مجموعة دوري أبطال أوروبا، ورحلة إلى قطر لحضور كأس العالم للأندية، حيث سيلعب مباراتين خلال 24 ساعة يومي 17 و 18 ديسمبر (كانون الأول)، على الرغم من أن صلاح سوف يشارك بالطبع في مباراة واحدة فقط.

واستشرافاً للمستقبل، أقر كلوب بالقلق من احتمال استدعاء صلاح في تشكيلة المنتخب الأوليمبي المصري تحت 23 سنة لأولمبياد طوكيو 2020.

ويبدو أن المهاجم أحد الخيارات الإضافية للمنتخب المصري في الأولمبياد، ويقول كلوب إنه سيتحدث إلى صاحب الرقم 11 حول الوضع.

"لقد عرفت ذلك منذ ساعة، لا توجد لدي فكرة".

"هناك بعض المشكلات التي أعرفها في المستقبل، يجب أن أتحدث إلى مو، لا أعرف ما إذا كنت أقوم بذلك اليوم أم لا، هل نعرف ما إذا كان يتعين علينا السماح له أم لا؟ لا أعرف ذلك".