تهشمت النافذتان... لكن سيارة "تسلا" الجديدة استعرضت قدراتها

كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إلون مسك عن سيارة شحن ودراجة رباعية أثناء حفل في لوس أنجلس.

"سيبرترك" (سيبرعربة) و"إي تي في" هما سادس وسابع طراز من تصميم شركة السيارات الكهربائية، ويتسمان بوظائف رفيعة الأداء، من بينها وظيفة تغيير السرعة 0-60 ميل في الساعة في غضون أقل من ثلاث ثواني بالنسبة للعربة.

"ظلت العربات على ما هي عليه منذ ما يناهز 100 سنة،" قال السيد مسك. "نحن في حاجة إلى شيء مختلف ونريد طاقة مستدامة الآن. ولحل معضلة الطاقة المُستدامة علينا أن نصمم عربة شحن."

ونُظم حفل رفع الستار بعد سبع سنوات من كشف رئيس تسلا التنفيذي عن موجز رؤيته في تصميم عربة كهربائية "لطيفة بمفاتيح مُذهلة، وآلية تعليق هوائية دينامية تنعطف كما لو كانت على السكة الحديد".

أثناء حفل رفع الستار، شبه مسك العربة "بمركبة مصفحة لنقل الموظفين آتية من المُستقبل".

وتحتوي العربة ستة مقاعد وتتسم بزجاج مصفح وألواح في منتهى المتانة صنعت من المزيج المعدني ذاته المُستخدم في صناعة المركبات الفضائية.

على عكس مركبات الشحن العادية، صمم سيبرترك تسلا بهيكل خارجي صار ممكنا بعد الاستغناء عن محرك بالوقد. وقالت تسلا إنها دخلت "مقاما جديدا من القوة والسرعة والتفنن – لا يُنال إلا بتصميم كهربائي برمته".

وللتدليل على صلابة سيبرترك، استحث مسك الناس لضرب المركبة بالمطارق الكهربائية. وعرض كذلك شريط فيديو للعربة وهي تقاوم زخات رصاص من بندقية مقاس 9 ملم.

أثناء استعراض متانة النوافذ، استطاعت عجلة فولاذية ذات كريات أن تُحدث شرخا في الزجاج، ما جعل مسك يُكمل عرضه أمام نافذتين مهشمتين. "ثمة مجال للتحسين،" قال مازحا.

وتشمل الوظائف الأخرى لهذه السيارة ذات المظهر المُستقبلي حيزا بـ250 ميلا وقدرة سحب بـ 3400 كلغ وكذا إمكانية القيادة الذاتية.

في شريطي فيديو مختلفين، استطاعت سيبرترك أن تتفوق سرعةً على بورش 911، وقوةَ سحب على عربة فورد إف-150. 

ولم يُكشف عن موعد إصدار سيبرترك تسلا غير أن من المتوقع أن يُشرع في تصنيعها أواخر 2021 أو بداية 2022. غير أن الطلب قد افتتح، بأرخص طراز ذي سعر يناهز 40 ألف دولار، وأغلى نسخة – طراز كلي العجلات ثلاثي المحرك ذاتي القيادة- بسعر يناهز 77 ألف دولار.