Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب "يتلعثم ويتفوه بكلام مبهم ويرتبك دائما"

يقول الكاتب المجهول "كأنك وصلت صباحاً إلى دار رعاية للعجزة فطالعك مشهد قريبك المسنّ يركض من دون سروال في الباحة الأمامية"

الاعلان عن كتاب يصدر قريباً يطعن في قدرات ترمب الذهنية (أ.ف.ب.)

دونالد ترمب "يتلعثم ويتفوه بكلام مبهم ويرتبك"، وفقاً لكتاب جديد وضعه مسؤول كبير في البيت الأبيض يزعم أنّ الرئيس "يستحق الطرد".

ويشكك الموظف المجهول الهوية في أهلية ترمب لتولّي الحكم في كتاب ينشر لاحقاً هذا الشهر تحت عنوان "تحذير".

وتقتبس صحيفة "واشنطن بوست" في مراجعتها للكتاب قول الكاتب "لست مؤهلاً لتشخيص قدرة الرئيس الذهنية. وجلّ ما أستطيع إطلاعكم عليه هو أن الأشخاص الطبيعيين الذين يقضون بعض الوقت مع دونالد ترمب يشعرون بالضيق إزاء السلوك الذي يشهدونه".

"فهو يتلعثم ويتفوه بكلام مبهم ويرتبك، وينزعج بسرعة، ويواجه صعوبة في تجميع المعلومات بوضوح، ليس أحياناً بل دائماً".

"ومن يزعم عكس ذلك إما يكذب على نفسه أوعلى البلاد بأسرها".

ويصدر الكتاب الذي يبلغ عدد صفحاته 259 صفحة كخطوة تعقيبية بعد مقالة الرأي التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي وادّعى كاتبها أنه "جزء من حركة المقاومة داخل إدارة ترمب".  

ويصف الكتاب ترمب بأنه "صبي في الثانية عشر من العمر داخل برج مراقبة حركة الملاحة الجوية" و"قريب مسنّ يركض بلا بنطال في باحة" دار الرعاية بالمسنين فيما "يشتم بصوت عالٍ وينتقد أكل الكافيتيرا بينما يحاول المساعدون القلقون الإمساك به".

ويضيف الكاتب "تشعر بالذهول والتسلية والإحراج في آنٍ معاً".

ويقرّ المسؤول المجهول الهوية أنه جلس "في جوّ من الصمت الحرج" فيما أطلق الرئيس النكات المهينة بحقّ نساء بسبب مظهرهن أو أدائهن.

ويكتب فيقول إنه "يعلّق على استخدام مساحيق التجميل ويطلق النكات حول وزن الأشخاص. ويشكك في قوة النساء المحيطات به. ويستخدم عبارات مثل ’حبيبتي‘ وعزيزتي‘ في حديثه مع محترفات".

"وهذا تحديداً الأسلوب الذي يجب أن يتجنّبه رب العمل في مكان العمل".

ويرى المسؤول المجهول الهوية إن ما جعل الكيل يطفح ودفعه إلى الكلام هو محاولة الرئيس منع تنكيس علم البيت الأبيض بعد وفاة السيناتور جون ماكين.

لكنّه يعارض في الوقت ذاته عزل الرئيس عن منصبه من خلال عملية التحقيق والمساءلة أو من خلال اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور، معتبراً أنّ هذا الفعل سيؤدي إلى "المزيد من الشقاق". وما يأمله في المقابل هو عدم إعادة انتخاب ترمب.

ويقرّ الكاتب أنه بالغ في وصفه لحركة المقاومة في البيت الأبيض مضيفاً "لم يكن الموظفون البيرقراطيون غير المنتخبين أو المعيّنين في الحكومة ليوجّهوا دونالد ترمب في الإتجاه الصحيح على المدى الطويل أو يهذّبوا أسلوبه الخبيث في الإدارة. فهذه هويته".

يوم الإثنين، بعثت وزارة العدل رسالة إلى دار النشر التي ستصدر الكتاب وإلى الوكالة التي تمثل الكاتب لمّحت فيها إلى احتمال خرق اتفاق سرية وطلبت من خلالها الحصول على معلومات تساهم في الكشف عن هوية الكاتب.

لكن دار النشر، هاشيت، ردّت بقولها إنها لن توفر أية معلومات إضافية وستكتفي بوصف الكاتب بأنه "مسؤول كبير سابق أو حالي".

© The Independent

المزيد من دوليات