Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مسؤولون في إدارة ترمب فكروا في الاستقالة بشكل جماعي 

البيت الأبيض ينتقد ما سماه "التصرف الخيالي الجبان"

بالأضافة إلى التحقيق بقضايا قد تؤدي لعزله موظفون سابقون يواصلون انتقاداتهم للرئيس دونالد ترمب عبر نشر كتب ومذكرات شخصية (رويترز) 

كشف كتاب جديد أن مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرّروا الاستقالة بشكل جماعي، وذلك احتجاجاً على سلوكه.

"تحذير" ألفه كاتب مجهول الهوية نشرت له صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي مقالة رأيٍ بعنوان "أنا جزء من المقاومة" زعمت أن مجموعة كوادر من الموظفين في البيت الأبيض يعملون في السر لمواجهة سلوك الرئيس.

ويدّعي الكتاب أن بعض المسؤولين قد خطّطوا لما سمّاه "مذبحة ذاتية في منتصف الليل" تهدف إلى إطلاق جرس إنذار في ما يتعلق بسلوك غير مستقر للرئيس ترمب خلف أبواب مغلقة في مقر الرئاسة الأميركية. لكن المجموعة قررت في النهاية عدم اللجوء إلى خطوة الاستقالة تجنباً لزعزعة استقرار الحكومة، كما يقول الكتاب.

ويعترف المؤلّف بأن "المقاومة" فشلت في التأثير على الرئيس. وحصلت صحيفة "واشنطن بوست" على نسخة من الكتاب قبل موعد إصداره المقرّر في التاسع عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري. ووصفت السكرتيرة الصحافية للرئيس الأميركي، ستيفاني غريشام، الخطوة بأنها "عمل خسيس من نسج الخيال". وقالت في بيان رسمي إن "الجبان الذي ألّف الكتاب لم يضع إسمه عليه لأن محتواه لا ينطوي سوى على أكاذيب".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح واضع الكتاب الذي رفض الكشف عن هويته، أنه قد يفصح عن إسمه في المستقبل، لكنه أوضح أنه قام بتأليفه بشكل مغفل لأن "هذا النقاش لا يتعلق بي،" حسب قوله. وكانت وزارة العدل الأميركية قد بعثت برسالة يوم الاثنين الماضي، إلى ناشر الكتاب والوكالة الأدبية للمؤلف، توضح أن اتفاق السرية قد تمّ انتهاكه، وطلبت معلومات يمكن أن تساعد في الكشف عن هوية الكاتب.

وردّت دار النشر "هاشيت" بالتأكيد أنها لن تقدّم أي معلومات إضافية، غير وصف المؤلّف بأنه "مسؤول أميركي كبير راهن أو سابق". ويأتي ذلك في وقتٍ يواجه فيه الرئيس ترمب تهمة تتعلق بتعاملات حلفائه مع أوكرانيا، قد تؤدّي إلى عزله.

من المقرر أن يبدأ "الديمقراطيون" في الكونغرس جلسات استماع علنية، للتحقيق في كيفية قيام مسؤولين في إدارة الرئيس ترمب، ولا سيما منهم محاميه الشخصي رودي جولياني، بالضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للقيام بتحقيق علني في قضية فساد منسوبة إلى أسرة المرشح "الديموقراطي" لانتخابات الرئاسة جو بايدن، في مقابل الحصول على مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة.

(تقارير إضافية حول الموضوع من "آسوشّيتد برس")

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات