علمت "اندبندنت عربية"، من مصدر كبير، أن وفدا إسرائيليا رفيعا يضم مسؤولين كبارا يزور القاهرة هذه الأيام بالتزامن مع زيارة وفد حماس المفاجئ إلى القاهرة قبل أيام، في محاولة مصرية لحلحلة ملف الأسرى والجثث والمحتجزين لدى الجانبين.
وأفاد المصدر، "أن هناك تقدما حدث في الأيام الأخيرة بين الجانبين حول استعادة جثث جنديين إسرائيليين مقابل عدد لم يحدد بعد من جثث الفلسطينيين المحتجزة لدى إسرائيل، ورزمة تسهيلات لقطاع غزة، ويتم البحث في طلب حماس إطلاق سراح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل الإسرائيليين المدنيين الاثنين المحتجزين لديها. ويبدو أن هناك اتجاها إسرائيليا للموافقة على إطلاق سراح نصف هذا العدد"، وفقا للمصدر.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تجدر الإشارة إلى أن ملف الأسرى والمحتجزين عالق منذ عام 2014 حيث تحتجز حماس جثتي جنديين شاركا في عملية إسرائيل العسكرية على غزة حينها، ثم بعد ذلك احتجزت حماس مدنيين اثنين تسللا إلى قطاع غزة.
المفاوضات السابقة بين الجانبين لم تثمر على مدى سنوات، وهناك انتقادات وتذمر في إسرائيل من تعامل حكومة نتنياهو في هذا الملف حيث إن العائلات تضغط بشكل كبير ونتنياهو يجد نفسه في موقف حرج.
وبحسب المصدر "فإن التقدم الحاصل قد يكون بسب رغبة نتنياهو في إنجاز هذا الملف قبل احتمال تشكيل حكومة برئاسة بيني غانتس أو قبل انتخابات مبكرة محتملة".
وأكد المصدر "أن الوفدين الإسرائيلي والحمساوي في نفس الفندق، ولكن الجانب المصري يقوم بالوساطة ونقل المقترحات".