Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انفجار لغم أرضي ينهي مشوار تسعة أطفال إلى المدرسة في أفغانستان

وقع في منطقة تسيطر عليها طالبان وأربع ضحايا أبناء أسرة تنتمي إلى الحركة

أطفال أفغان يلعبون في كابول (أ.ب.)

قالت الشرطة الأفغانية إن تسعة أطفال قتلوا السبت الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) عندما انفجر فيهم لغم وهم في طريقهم إلى المدرسة، ليكونوا أحدث الضحايا المدنيين الذين تتزايد أعدادهم خلال النزاع الذي تعيشه البلاد.

ووقع الانفجار في منطقة دارقد في ولاية تخار شمال شرقي البلاد، في قرية تسيطر عليها حركة طالبان. وقال متحدث باسم شرطة الإقليم "هذه المنطقة تخضع لسيطرة طالبان، ولأن قوات الأمن شنّت هجمات لطردها زرعت طالبان ألغاماً مضادة للأفراد". وأضاف "لسوء الحظ، انفجر أحد هذه الألغام اليوم وقتل تسعة تلاميذ في مدرسة ابتدائية".

وقال المتحدث إن أعمار الأطفال القتلى تتراوح بين تسعة أعوام و12 عاماً، مضيفاً أن أربعة منهم أبناء أسرة تنتمي لطالبان، ولم يصدر أي تعليق من طالبان حتى الساعة على الحادثة.

عدد "غير مسبوق" من الضحايا المدنيين

والشهر الماضي، نشرت الأمم المتحدة تقريراً قالت فيه إن عدداً "غير مسبوق" من المدنيين قتلوا أو أصيبوا في أفغانستان ما بين الأول من يوليو (تموز) و30 سبتمبر (أيلول) من هذا العام.

وتشكّل الأرقام التي جاءت على الشكل التالي: 1174 حالة وفاة و3139 إصابة، زيادة بنسبة 42 في المئة مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وحمّلت الأمم المتحدة "عناصر مناهضة للحكومة"، على غرار طالبان، الجزء الأكبر من المسؤولية. وتنفّذ طالبان تمرداً في أفغانستان منذ أكثر من 18 عاماً.

وقبل شهر، قُتل سبعة أطفال وأصيب عشرة بجروح في ولاية لغمان إثر انفجار قذيفة كانوا يلعبون بها.

وكثيراً ما يلجأ المتمردون إلى القنابل المزروعة على الطرقات والألغام لاستهداف قوات الأمن الأفغانية، لكن هذه الأسلحة الفتّاكة تتسبب كذلك بسقوط ضحايا مدنيين.

وخلّفت سنوات من النزاعات الكثير من الألغام والقذائف غير المنفجرة والصواريخ والقنابل في أنحاء أفغانستان، كثيراً ما يقترب منها أطفال خلال لعبهم.

المزيد من دوليات