في الذكرى الـ65 لاندلاع حرب التحرير الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، وفي يوم الجمعة الـ37 للاحتجاجات، نزلت حشود غفيرة من المتظاهرين إلى شوارع وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة بـ"استقلال" جديد.
وعلى الرغم من غياب إحصاء رسمي لعدد المتظاهرين وصعوبة تقديره، تذكر تظاهرة الجمعة 1 نوفمبر (تشرين الثاني) بأيام الحراك في أسابيعه الأولى، عندما بدأ في 22 فبراير (شباط) الماضي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويرفض المحتجون الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر (كانون الأول) لاختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال تحت ضغط الشارع والجيش.
وتصر السلطة على المضي في هذه الانتخابات مقلّلة من حجم التظاهرات الاحتجاجية، كما فعل رئيس الدولة المؤقت، عبد القادر بن صالح، لدى لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أسبوع، عندما وصف المتظاهرين بـ"بعض العناصر".
والتظاهرة الـ37 ردّ للفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش والرجل القوي في الدولة منذ استقالة بوتفليقة، الذي أكد الأربعاء أن الشعب الجزائري ولا سيما فئة الشباب "مصمم على الذهاب إلى إجراء الانتخابات الرئاسية".