Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بنيدكت كمبرباتش ينضم إلى سكورسيزي وكوبولا في انتقاد أفلام مارفل

نجم فيلم "دكتور سترينج" يعتقد أنه لا ينبغي أن تسيطر ستوديوهات مارفل على السينما

الممثل بنديكت كومبرباتش (رويترز)

كان تأييد الممثل الإنكليزي بنديكت كمبرباتش لحملة الانتقاد التي شنها مخرجون آخرون على أفلام مارفل أمراً مفاجئاً.

فبعد أيام من قيام الرئيس التنفيذي لشركة ديزني، بوب إيغر، بالدفاع عن الأفلام الشهيرة التي تضم عالم مارفل السينمائي، قال كمبرباتش - الذي يلعب دور البطولة في أحد أفلام السلسلة وهو "دكتور سترينج" - إنه "يؤيد" فكرة أنه لا ينبغي وجود "ملك واحد يحكم الجميع".

وقال في برنامج جين مكارثي على محطة "سيريس إكس إم" الإذاعية: "أعلم أنه بات من الواضح أن هناك نقاشاً يدور مؤخراً بين أرفع المخرجين السينمائيين الذين يقولون إن امتيازات الأفلام هذه تسيطر على كل شيء... أنا أؤيد هذا الكلام، نحن لا نريد ملكاً واحداً يحكم الجميع ويقوم بالاحتكار وما إلى ذلك، ونأمل أن الوضع ليس على هذا النحو وعلينا أن ننظر حقاً في مواصلة دعم صناع الأفلام المبدعين على المستويات كافة."

يشار إلى أن فرانسيس فورد كوبولا، مخرج أفلام "العراب" و"القيامة الآن" قد انضم إلى زميله مارتن سكورسيزي في انتقاداته لأفلام مارفل، حيث قال كوبولا في حديث إلى وكالة الأنباء الفرنسية: "عندما يقول [مارتن] إن أفلام مارفل ليست أعمالاً سينمائية، فهو محق، لأننا نتوقع أن نتعلم شيئاً ما من السينما، نتوقع أن نكتسب شيئاً ما، بعض التنوير، بعض المعرفة، بعض الإلهام."

 

وأضاف واصفاً أفلام الأبطال الخارقين بـ "التافهة". ومن  بين المخرجين الآخرين الذين انتقدوا أفلام مارفل، كين لوتش مخرج فيلم "أنا دانيل بليك" الحاصل على السعفة الذهبية في مهرجان كان،  وبيدرو ألمودوفار مخرج فيلم "التحدث معها" الحاصل على جائزة الأوسكار.

وبينما أيد الكثيرون مشاعر سكورسيزي في البداية، انبرى ممثلون ومخرجون كثر ممن عملوا في أفلام مارفل - بما في ذلك جيمس غَن وتيكا ويتيتي وناتالي بورتمان - للدفاع عن الاستوديوهات.

ويبدو أن كمبرباتش الذي كان آخر ظهور له في فيلم "المنتقمون: نهاية اللعبة" هو أول ممثل عمل في سلسلة أفلام مارفل ويؤيد هذا النقد.

© The Independent

المزيد من فنون