Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القبض على خلية لداعش في المغرب... قبيل تنفيذ سلسلة أعمال إرهابية

الكشف عن أسلحة ومعدّات خاصّة بالمرتفعات الجبليّة

يقول المحقّقون إنّ المحكومين استوحوا العمليّة من إيديولوجيا تنظيم داعش (أ. ف. ب)

قُبيل تنفيذ سلسلة عمليّات إرهابيّة في المغرب، أوقفت الشّرطة المغربيّة الجمعة 25 أكتوبر (تشرين الأول) سبعة أشخاص يُشتبه في تخطيطهم لأعمال إرهابيّة "نوعيّة" باسم تنظيم داعش.

وكشفت وزارة الداخليّة أن الموقوفين كانوا على تنسيق مع عناصر أجنبيّة لداعش بغية ضرب بنى تحتيّة حسّاسة ومواقع حيويّة.

وأضافت أنّ مَن يُشتبه في أنّه قائد الخليّة كان "على اتّصال بخبير متفجّرات ناشط في صفوف" تنظيم داعش.

واستهدفت العمليّة التي نفّذتها قوّات خاصّة من المكتب المركزي للأبحاث القضائيّة (وحدة لمكافحة الإرهاب)، أماكن عدّة في طماريس بضاحية الدار البيضاء، وفي مدينتَي شفشوان ووزان بشمال البلاد.

وكشفت عمليّة دهم منزل استأجره أحد المشتبه فيهم في وزان، أسلحة ومعدّات تخييم ومعدّات خاصّة بالمرتفعات الجبليّة. ويبدو أنّ المجموعة كانت تخطّط للتوجّه إلى "قاعدة خلفيّة" في المرتفعات الجبليّة، وفق بيان الوزارة.

وكان المتحدّث باسم الشّرطة المغربيّة أوضح في وقت سابق أنّ المشتبه فيهم أوقفوا داخل فيلا في بلدة طماريس الساحلية قرب الدار البيضاء (غرب)، مشيراً إلى حجز أدوات غطس وأقنعة وحقائب تحوي مواد مشبوهة، إضافةً إلى نصّ يُعلنون فيه بيعتهم للتنظيم المتطرّف.

وتُواصل شرطة مكافحة الإرهاب المغربيّة عمليّات تفتيش مخابئ أخرى في إطار هذه العمليّة بمدينتَي شفشاون ووزان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان حكِم في يوليو (تموز) الماضي بالإعدام على ثلاثة مغاربة اعترفوا باغتيال سائحتين في ديسمبر (كانون الأوّل) 2018 في جبال الأطلس الكبير (جنوب).

والمحكومون الثلاثة أعضاء في مجموعة إسلاميّة متطرّفة ويجتمعون منذ سنوات في مراكش ولم يتمّ رصدهم قبل فعلتهم. كما حكِم على 21 آخرين في المجموعة بأحكام سجن بعضها لمدى الحياة.

وطلب الادّعاء العام الأربعاء أمام الاستئناف تأييد كلّ هذه الأحكام الابتدائيّة، مع تنفيذ أحكام الإعدام في حقّ القتلة الثلاثة وتحويل عقوبة متّهم رابع من المؤبّد إلى الإعدام.
ويُنتظر أن تختتم محاكمتهم أمام الاستئناف الأسبوع المقبل.

وظهر المحكومون الثلاثة ومرافقهم الرابع في تسجيل بثّ بعد الجريمة يعلنون فيه مبايعتهم زعيم داعش أبو بكر البغدادي. ولم يُعلن التنظيم مسؤوليّته عن الجريمة.

ويقول المحقّقون إنّ المحكومين استوحوا العمليّة من إيديولوجيا تنظيم الدولة الإسلاميّة من دون أن يتواصلوا مع كوادر الجماعة المتطرّفة في الأراضي التي كانت تُسيطر عليها بالعراق وسوريا.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي