Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مواكب لمناصري حركة أمل وحزب الله على الدراجات النارية تشوّش على الاحتجاجات في بيروت

تصدّى الجيش لهم بعدما جالوا في الشوارع مردّدين شعارات مندّدة بالـ"الثورة"

عقب اشتداد الاحتجاجات زحمةً في مختلف المناطق اللبنانية رفضاً للمقرّرات الإصلاحية التي أعلنها رئيس الوزراء سعد الحريري عصر اليوم الاثنين، برزت مساءً محاولات للتشويش على الاعتصامات المستمرّة منذ خمسة أيام، إذ جاب عشرات الشبان التابعين لـ"حركة أمل" (تيار رئيس مجلس النواب نبيه بري) وحزب الله على الدراجات النارية في شوارع بيروت. 

ورصد مراسل اندبندنت عربية حوالى 200 دراجة نارية يقودها شبان رافعين علمي حركة أمل وحزب الله ومردّدين شعارات مندّدة بالـ"الثورة" ومدافعة عن بري، إلا أن الجيش اللبناني تصدّى لهم قبل وصولهم إلى وسط العاصمة وساحة رياض الصلح.

وساد خوف من أن تتّجه الدراجات إلى ساحة ساسين في الأشرفية، وهي منطقة مسيحية، ممّا يعرّض البلاد لفتنة مذهبية.

وبعد انتشار الأنباء عن هذه المواكب، باشر المحتجون في ساحتي الشهداء ورياض الصلح بالمغادرة وانخفض عددهم إلى النصف تقريباً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما انتشرت فيديوات تظهر هلعاً بين عدد من المحتجين الذين همّوا بالفرار في منطقة بنت جبيل في الجنوب، في ما بدا وكأنهم يتعرّضون لهجوم بالسلاح من مجموعة ما.

وفي وقت سابق اليوم تلا رئيس الوزراء سلسلةً من الإجراءات التقشفية التي وصف اتخاذها بالـ "انقلاب المالي"، غير أن المتظاهرين في كل ساحات لبنان رفضوا وعوده معلنين الاستمرار في اعتصامهم حتى إسقاط الحكومة.

وكان اليومان الأولان من الاحتجاجات انتهيا باشتباكات بين القوى الأمنية وعدد من المحتجين، الذين كسّروا عدداً من الواجهات الزجاجية في العاصمة. لكنّ إصرار المتظاهرين على سلمية تحرّكاتهم ونفيهم أي علاقة لهم بأعمال التخريب، حالت دون وقوع اشتباكات يومي السبت والأحد اللذين سجّلا نسبة مشاركة كبيرة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي