Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصر تنتظر تفاصيل "أضخم كشوفاتها الأثرية" السبت المقبل

مقبرة فرعونية كبيرة تضم 15 تابوتا ملونا ومومياوات ترجع إلى الأسر الـ18 و25 و26

عدد من المومياوات ضمن الكشف الأثري المرتقب الإعلان عن تفاصيله (الصفحة الرسمية لوزارة الآثار المصرية على تويتر)

أعلنت وزارة الآثار المصرية عزمها الإعلان عن أحد أكبر الاكتشافات الأثرية في مصر خلال الأعوام الأخيرة، السبت المقبل، وذلك بعدما نشرت صورا على منصاتها على مواقع التواصل لعدد ضخم من التوابيت الملونة والمومياوات، وعلقت عليها "بأنه تم اكتشافها في جبانة العساسيف في البر الغربي بالأقصر".

وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن الكشف الأثري المنتظر الإعلان عن تفاصيله عبارة عن مقبرة كبيرة، تضم نحو 15 تابوتا ملونا ومومياوات بداخلها، معتبرين أنه "كشف أثري سيهز العالم"، إذ إن المومياوات الأثرية ترجع إلى الأسر الـ18، والـ25، والـ26، وما وجدته البعثة الأثرية هو بعض التوابيت في مدخل المقبرة، يدل على أنها مقبرة كبيرة وتحوي العديد من المفاجآت الكبيرة.

ونقلت تقارير محلية عن مصادر لم تسمها، "أن التوابيت المكتشفة في منطقة العساسيف التي تعد الكشف الأكبر بالمنطقة منذ فترة طويلة؛ وعُثر عليها بالصدفة خلال رفع "الرديم" بجوار مقابر كبار رجال الدولة في العصور الفرعونية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب وزارة الآثار المصرية، فقد تابع كل من وزير الآثار خالد العناني، ورئيس المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، اكتشاف الموقع الأثري في جبانة العساسيف بالبر الغربي، مشيرة إلى أن العمل على استخراج التوابيت لا يزال جاريا على أن يتم فتحها وفحص المومياوات بداخلها لمعرفة أبرز المعلومات عن هذا الكشف الضخم.

وتقع منطقة العساسيف، بالقرب من معبد الملكة حتشبسوت بنحو 300 متر بالأقصر، جنوب منطقة ذراع أبو النجا، وشمال دير المدينة، وتحتوي على العديد من المقابر الأثرية المكتشفة، ومن ضمنها مقابر من الأسرات 18 و25 و26، والتي تغطي الفترة تقريباً من 1550 إلى 525 قبل الميلاد عبر الأسرات الثلاث".

 

 

وفي العاشر من أكتوبر (تشرين الثاني) الحالي، أعلنت وزارة الآثار المصرية عن كشف أثري آخر في ذات المنطقة أجرته البعثة الأثرية المصرية برئاسة زاهي حواس وزير الآثار المصري السابق، في منطقتي وادي الملوك الغربي المعروف باسم "وادي القرود"، وهو الوادي الذي توجد به المقابر الملكية الشهيرة. وقالت وزارة الآثار حينها إن علماء الآثار المصريين اكتشفوا 30 ورشة في المنطقة الصناعية بوادي الملوك الغربي.

وقال زاهي حواس رئيس البعثة في بيان، "نجحت البعثة في العثور للمرة الأولى في منطقة وادي القرود على الورش الخاصة بتصنيع وتجهيز الأثاث الجنائزي الخاص بمقابر الملوك وبجوارها حفر للتخزين وأمامها تم الكشف عن فرن لحرق الفخار والمعادن الذي عُثر بجواره على خاتمين من الفضة وكميات كبيرة من العناصر الزخرفية التي استخدمت في تزيين التوابيت الخشبية في عصر الأسرة الثامنة عشرة".

 

 

وأضاف "أن علماء الآثار عثروا أيضا على رقائق من الذهب وبعض العناصر الزخرفية التي كان يُطلق عليها جناح حورس". وقال حواس، "إن بعثة ثانية تعمل بوادي الملوك الشرقي عثرت على العديد من القطع الأثرية منها 42 كوخا صغيرا كان يضع العمال فيها الأدوات التي كانوا يستخدمونها في بناء المقابر بالإضافة إلى العديد من اللوحات المنقوشة بالهيروغليفية وأجزاء من مقابر منقوشة وخواتم من عصر الرعامسة".

وكان الفريق يعمل في وادي القرود الذي يقع في الضفة الغربية لنهر النيل في الأقصر منذ 2017.

اقرأ المزيد

المزيد من ثقافة