Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حريق هائل بكنيسة بشرق القاهرة... ولا إصابات في الأرواح

مشيّدة بالخشب بالكامل... وتعود ملكيتها للجالية الألمانية حتى قيام الحرب العالمية الأولى

الحريق نشب داخل إحدى غرف الكنيسة ويعتقد أنه نتاج ماس كهربائي (السوشيال ميديا)

أسفر حريق ضخم اندلع في كنيسة مار جرجس بحلوان (شرق القاهرة) في ساعة متأخرة من مساء الأحد عن خسائر مادية وتدمير أجزاء كبيرة من المبنى التاريخي والذي يعدّ من أقدم كنائس إبراشية حلوان والمعصرة، والذي يعود عمرها إلى 120 عاما. ولم تُسجّل أي إصابات بشرية، وفق مصدر أمني.

ومع فتح تحقيق في الحادث، أرجع مصدر أمني لـ"اندبندنت عربية"، أن الحريق الذي نشب بالأساس داخل إحدى غرف الكنيسة يعتقد أنه نتاج ماس كهربائي، مشيراً إلى أن الأهالي ورواد الكنيسة تمكنوا سريعا من إخلاء الكنيسة، ولم يسفر الحادث عن أي خسائر في الأرواح، وذلك قبل أن تفرض أجهزة الأمن والحماية المدنية طوقا أمنيا، وتتمكن من السيطرة على النيران، بعد أن جرى الدفع بأكثر من 15 سيارة إطفاء و4 سيارات إسعاف، للسيطرة على الحريق.

وفيما لا تزال أسباب الحريق، وإن كانت هناك احتمالات لشبهة جنائية من عدمه، غير معروفة حتى الآن، قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الحريق الذي شبّ في كنيسة مار جرجس بحلوان تسبب في إلحاق أضرار كبيرة بمبنى الكنيسة.

وذكر حليم، في بيان للكنيسة، إنه لم يصب أي شخص جراء الحادث. وذكر أن قوات الدفاع المدني تولت عملية السيطرة على الحريق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب القس بشارة، راعي الكنيسة، فإن الحريق أدى إلى تدمير الكنيسة بالكامل نظرا لكونها مقامة بالأخشاب، مما أدى إلى امتداد النيران إلى المبنى بأكمله، قبل أن تستطيع قوات الحماية المدنية بالقاهرة السيطرة على الموقف وعدم امتداد النيران للمباني الخدمية المجاورة للكنيسة.

وصباح اليوم الاثنين، تفقد عدد من القيادات الكنيسة، وعلى رأسهم القمص أندراوس عزمي، مقر "مار جرجس المحترق"، وبحسب المصدر الأمني فإن المعاينة المبدئية أوضحت أن الحريق ناجم عن ماس كهربائي وأضرّ الكنيسة بالكامل لكونها كنيسة خشبية.

وتعد كنيسة مار جرجس من أقدم كنائس إبراشية حلوان والمعصرة (شرق القاهرة)، حيث يعود عمرها لنحو 120 عاما.

وبحسب ما هو معلن عنها، فقد كانت في الأصل ملك الجالية الألمانية في مصر حتى قيام الحرب العالمية الأولى عام 1914. وبعد أن تم التضييق على الجالية الألمانية في مصر من قبل الاحتلال الإنجليزي في ذلك التوقيت، أغلقت الكنيسة لسنوات حتى اشتراها المتنيح الأنبا بولس، أسقف حلوان والمعصرة عام 1971، وجددها وأضاف لها التعديلات حتى تتناسب مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار