Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تعلن فتح معبر رفح لـ "المغادرة" ومصر تنفي "التنسيق"

وحدة "كوغات" تؤكد أن الأيام المقبلة ستشهد السماح لسكان غزة حصراً بالخروج من القطاع والقاهرة تنفي علمها بالقرار

يعد معبر رفح نقطة دخول حيوية للعاملين في المجال الإنساني ولشاحنات نقل المساعدات والغذاء والوقود (أ ف ب)

ملخص

قال الجناحان المسلحان لحركتي "حماس" و"الجهاد" إنهما سيسلمان رفات رهينة في الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت غرينتش)، وتعود آخر جثتي رهينتين في غزة للإسرائيلي ران جفيلي والتايلاندي سودثيساك رينثالاك.

أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، اليوم الأربعاء، أن معبر رفح سيفتح "في الأيام المقبلة" للسماح حصراً بخروج سكان غزة إلى مصر، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الساري في القطاع.

وقالت الوحدة في بيان على منصة "إكس"، إنه "وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وتوجيه من المستوى السياسي، سيفتح معبر رفح في الأيام المقبلة بصورة حصرية لخروج سكان قطاع غزة إلى مصر".

وأشار البيان إلى أن ذلك سيتم بالتنسيق مع القاهرة وبعثة الاتحاد الأوروبي التي تسهم في الإشراف على المعبر.

وأضافت "كوغات" أن المعبر سيعمل في إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية على معبر رفح (EUBAM) "على غرار الآلية التي عملت في يناير (كانون الثاني) 2025"، عندما تم فتحه لفترة وجيزة خلال هدنة استمرت ستة أسابيع في الحرب بين إسرائيل و"حماس".

وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية أن الهيئة العامة للاستعلامات نفت اليوم الأربعاء تنسيق مصر مع إسرائيل لإعادة فتح معبر رفح لسكان قطاع غزة في الأيام المقبلة.

وأفادت مصادر دبلوماسية أوروبية وكالة "الصحافة الفرنسية" بأنها كانت تستعد لفتح المعبر للمشاة في الـ14 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أي بعد أيام من سريان وقف النار، قبل أن يتم تأجيل ذلك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفتح المعبر هو من البنود التي وردت في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأفضت إلى اتفاق في شأن وقف الحرب التي اندلعت في القطاع عقب هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، كما طالبت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية مراراً بفتحه.

وسيطرت القوات الإسرائيلية في السابع من مايو (أيار) 2024 على الجانب الفلسطيني من المعبر، وقالت إنه كان يستخدم "لأغراض إرهابية"، وسط شبهات بتهريب أسلحة.

وأعيد فتح معبر رفح لفترة وجيزة خلال هدنة قصيرة بين إسرائيل و"حماس" دخلت حيز التنفيذ في الـ 19 من يناير الماضي، مما سمح في البداية بمرور الأشخاص المصرح لهم بمغادرة غزة، ولاحقاً مرور الشاحنات.

يعد معبر رفح نقطة دخول حيوية للعاملين في المجال الإنساني ولشاحنات نقل المساعدات والغذاء والوقود، وكان المعبر لوقت طويل المنفذ الرئيس لسكان غزة المصرح لهم بمغادرة القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ عام 2007.

من جهة أخرى، قال الجناحان المسلحان لحركتي "حماس" و"الجهاد" إنهما سيسلمان رفات رهينة في الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت غرينتش)، وتعود آخر جثتي رهينتين في غزة للإسرائيلي ران جفيلي والتايلاندي سودثيساك رينثالاك.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات