Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يدعو الجمهوريين للتصويت للإفراج عن ملفات إبستين: ليس لدينا ما نخفيه

قال إنه حان الوقت لتجاوز "الخدعة الديمقراطية" لصرف الانتباه عن النجاح الذي حققه الحزب الجمهوري

ترمب يلوح بقبضته أثناء صعوده إلى طائرة الرئاسة في طريقه إلى واشنطن (رويترز)

ملخص

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليمات لوزارة العدل بالتحقيق في العلاقات التي ربطت إبستين بمجموعة من الديمقراطيين البارزين.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأحد، أنه يدعم جهود المشرعين الأميركيين للإفراج عن مزيد من الملفات المتعلقة بقضية جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، علىرغم من معارضته السابقة لهذا الإجراء.

ودعا ترمب أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب إلى التصويت لمصلحة الكشف عن الملفات المتعلقة بإبستين.

وقال في منشور على موقع "تروث سوشيال"، "يجب على الجمهوريين في مجلس النواب التصويت لمصلحة الإفراج عن ملفات إبستين، لأنه ليس لدينا ما نخفيه".

وأضاف، "لقد حان الوقت لتجاوز هذه الخدعة الديمقراطية التي ارتكبها مجانين اليسار المتطرف لصرف الانتباه عن النجاح الكبير الذي حققه الحزب الجمهوري، بما في ذلك انتصارنا الأخير في قضية ’إغلاق الحكومة’ الذي تسبب فيه الديمقراطيون".

في وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، إنه يعتقد أن التصويت الذي اقترب موعده بشأن إفراج وزارة العدل عن الملفات المتعلقة بإبستين يجب أن يساعد في وضع حد للاتهامات بأن ترمب كانت له صلة بانتهاكات مرتكب الجرائم الجنسية الراحل والاتجار بالفتيات القاصرات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف جونسون لشبكة "فوكس نيوز"، أنهم "يفعلون ذلك لملاحقة الرئيس ترمب على فرضية أن له علاقة بالأمر، لكن لا علاقة له بذلك"، مشيراً إلى أن الديمقراطيين "تتركز خطتهم بالكامل على إبستين، لذا سننزع هذا السلاح من أيديهم، ودعونا ننتهي من هذا الأمر ونمضي قدماً فليس هناك ما نخفيه".

وعلى رغم ظهور ترمب وإبستين معاً في صور منذ عقود، لكن الرئيس أكد أن علاقتهما انقطعت قبل إدانة إبستين، وأظهرت رسائل بريد إلكتروني نشرتها لجنة في مجلس النواب، الأسبوع الماضي، أن إبستين كان يعتقد أن ترمب "يعرف بأمر الفتيات"، من دون أن يتضح المقصود بهذه العبارة.

ومنذ ذلك الحين أصدر ترمب تعليمات لوزارة العدل بالتحقيق في العلاقات التي ربطت إبستين مع مجموعة من الديمقراطيين البارزين، وأمس الأحد، قال النائب الديمقراطي من ولاية كاليفورنيا، وأحد الرعاة الأصليين للعريضة التي تدعو إلى التصويت على نشر الملفات، رو خانا، إنه يتوقع أن يصوت أكثر من 40 جمهورياً لمصلحتها، إذ يمتلك الجمهوريون الغالبية في مجلس النواب بواقع 219 مقعداً في مقابل 214 للديمقراطيين.

وفي حديثه مع برنامج "ميت ذا برس" على شبكة "أن بي سي"، قال خانا، إن هذا الإجراء لا يتعلق بترمب وإنما بمحاسبة جميع الأفراد ذوي النفوذ الذين يقال إنهم شاركوا في الإساءة إلى آلاف الضحايا، مضيفاً أن "هذا ليس أمراً حزبياً وتجب محاسبتهم جميعاً، ويجب أن تنتهي فئة إبستين".

وأدى الجدل الدائر حول الكشف عن مزيد من الوثائق المرتبطة بإبستين، وهو ملف سبق لترمب نفسه أن جعله محوراً لحملته، إلى نشوب خلاف بين الرئيس وبعض حلفائه في الكونغرس.

وكان ترمب قد سحب، الجمعة الماضي، دعمه للنائبة مارغوري تايلور غرين من ولاية جورجيا، التي كانت من أشد مؤيديه في الكونغرس لفترة طويلة، وذلك بعد انتقادها الجمهوريين في بعض القضايا ومنها التعامل مع ملفات إبستين، وخلال ظهورها في برنامج "ستيت أوف ذا يونيون" على شبكة "سي أن أن"، قالت غرين، إنها لا تعتقد أن الملفات التي لم تُنشر بعد ستورط الرئيس، لكنها جددت دعوتها لمزيد من الشفافية، مضيفة "لا أعتقد أنه يجب حماية الأشخاص الأغنياء والأقوياء إذا ارتكبوا أي شيء خطأ".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار