ملخص
لم تشر وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي على تطبيق "تيليغرام" اليوم الأحد إلى إسقاط أي طائرات مسيرة فوق منطقة فورونيج. وتذكر الوزارة عدد الطائرات المسيرة التي تدمرها وحداتها، وليس عدد الطائرات التي تطلقها أوكرانيا.
قال حاكم منطقة فورونيج في جنوب غربي روسيا اليوم الأحد، إن هجوماً شنته أوكرانيا ليلاً بطائرات مسيرة أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وإمدادات التدفئة موقتاً.
وقال الحاكم ألكسندر جوسيف على تطبيق "تيليغرام"، إن الهجوم على فورونيج، المركز الإداري لمنطقة فورونيج الأوسع، لم يسفر عن وقوع إصابات.
وأضاف، أن أنظمة الحرب الإلكترونية عطلت عدداً من الطائرات المسيرة، مما أدى إلى نشوب حريق في منشأة مرافق تم إخماده بسرعة.
وقال جوسيف، إن تدابير السلامة أدت إلى تغيرات وجيزة في درجات حرارة التدفئة المركزية في بعض المنازل وإلى انقطاع التيار الكهربائي لفترة قصيرة في أجزاء من المدينة، لكن الإمدادات عادت إلى طبيعتها لاحقاً.
ولم تشر وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي على تطبيق "تيليغرام" اليوم الأحد، إلى إسقاط أي طائرات مسيرة فوق منطقة فورونيج. وتذكر الوزارة عدد الطائرات المسيرة التي تدمرها وحداتها، وليس عدد الطائرات التي تطلقها أوكرانيا.
وقالت الوزارة، إنه تم تدمير أو اعتراض 44 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، بما في ذلك 43 طائرة فوق منطقة بريانسك الحدودية وواحدة فوق منطقة روستوف في جنوب روسيا.
ولم تصدر أوكرانيا تعليقاً حتى الآن.
وكثفت أوكرانيا من هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى داخل روسيا، حيث ضربت مصافي نفط ومستودعات ومراكز لوجيستية تقول إنها تدعم الحرب الروسية في أوكرانيا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتصف موسكو هذه الهجمات بالإرهاب، بينما تقول أوكرانيا إنها أعمال مشروعة للدفاع عن النفس في الحرب التي بدأتها روسيا بغزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
دبلوماسيا قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه مستعد للقاء نظيره الأميركي ماركو روبيو، لكن يتعين أخذ مصالح موسكو في الاعتبار حتى يتم إحلال السلام في أوكرانيا.
ونفى الكرملين يوم الجمعة تكهنات بأن لافروف لم يعد يحظى بتأييد الرئيس فلاديمير بوتين بعد تجميد مساع لتنظيم قمة بين بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي.
وذكرت "رويترز" ووسائل إعلام أخرى أن واشنطن ألغت القمة بعد أن بعثت وزارة الخارجية الروسية برسالة تفيد بأن موسكو غير مستعدة للتنازل عن مطالبها في ما يتعلق بأوكرانيا. ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية عن مصدر القول إن محادثة لافروف مع روبيو جعلت واشنطن تحجم عن عقد القمة.
وقال لافروف لوكالة الإعلام الروسية الرسمية "أنا ووزير الخارجية ماركو روبيو نتفهم الحاجة إلى التواصل المنتظم".
وأضاف "إنه أمر مهم لمناقشة القضية الأوكرانية وللتقدم في جدول الأعمال الثنائي. ولهذا السبب نتواصل عبر الهاتف ونحن على استعداد لعقد اجتماعات وجها لوجه عند الضرورة".