Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رهينة إسرائيلي سابق يروي تعرضه للعنف الجنسي في غزة

تحدث أيضاً عن تعرضه للضرب بشكل متكرر و"الجهاد الإسلامي" تنفي

الرهينة الإسرائيلي روم براسلافسكي عند تحريره من الأسر في غزة (أ ف ب)

ملخص

كشف روم براسلافسكي، رهينة إسرائيلي أفرج عنه في أكتوبر، عن تعرضه لعنف جنسي وإذلال أثناء احتجازه لعامين في غزة لدى حركة "الجهاد الإسلامي". شهادته تعد الأولى من نوعها لرهينة ذكر، الحركة نفت الاتهامات فيما وصفت إسرائيل رواية الرهينة بأنها "شهادة حية".

قال رهينة إسرائيلي أطلق سراحه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لقناة تلفزيونية إسرائيلية، إنه تعرض لعنف جنسي خلال الفترة التي جرى احتجازه فيها لمدة عامين في غزة على يد مسلحين فلسطينيين، وهو أول رهينة ذكر يوجه مثل هذا الاتهام بصورة علنية.

وأدلى روم براسلافسكي (21 سنة)، الذي اختطف من حفل نوفا الموسيقي في السابع من أكتوبر 2023، بهذه التعليقات خلال مقابلة مع برنامج "هازينور" على القناة 13 الإسرائيلية، وجرت مشاركة مقتطفات من المقابلة مع "رويترز"، التي جرى بثها في وقت متأخر من مساء أمس الخميس.

وتحدث براسلافسكي عن تجريده من ملابسه وتقييده أثناء احتجازه وعن أفعال أحد خاطفيه قائلاً "كان عنفاً جنسياً هدفه الإذلال، كان الهدف إذلالي وسحق كرامتي"، وقال إن من الصعب عليه التحدث عن هذه التجربة.

وأضاف خلال المقابلة وهو يحاول حبس دموعه "كنت أدعو الرب أن ينقذني ويخرجني من الاحتجاز".

ولم يتسن لـ"رويترز" التواصل بشكل مباشر مع براسلافسكي، كما لم تتحقق بصورة مستقلة من تفاصيل روايته.

الحركة تنفي

كان براسلافسكي محتجزاً لدى حركة "الجهاد الإسلامي"، وهي جماعة فلسطينية مسلحة متحالفة مع حركة "حماس" وشاركت أيضاً في احتجاز رهائن في هجوم 2023. وخلال فترة احتجازه نشرت "الجهاد الإسلامي" مقطعاً مصوراً يبدو فيه براسلافسكي نحيلاً وهو يبكي ويبدو عليه الألم.

ورداً على طلب من "رويترز" للتعليق، قال مسؤول في حركة "الجهاد الإسلامي" إن ادعاء براسلافسكي في ما يتعلق بالاعتداء الجنسي لا أساس له من الصحة، من دون أن يتطرق إلى مزيد من التفاصيل.

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية للصحافيين عبر الإنترنت، إن رواية براسلافسكي "شهادة حية" على ما وصفه بطبيعة الجماعات المسلحة الحقيقية في غزة.

وتحدث ما لا يقل عن أربع من الرهائن النساء علناً عن تعرضهن أو زميلاتهن المحتجزات للاعتداء الجنسي.

وفي مارس (آذار) 2024 أفاد فريق من متخصصي الأمم المتحدة بأنه توصل أيضاً إلى ما وصفه بأنه معلومات واضحة ومقنعة عن تعرض عدد من الرهائن ممن جرى اقتيادهم إلى غزة للعنف الجنسي. وتنفي حركة "حماس"، التي احتجزت معظم الرهائن، هذه الاتهامات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"يوم آخر في الجحيم"

تحدث براسلافسكي أيضاً عن تعرضه للضرب من حين لآخر، قائلاً "ما عليك إلا أن تدعو الرب أن يتوقف ذلك، وفي وقت تبقى فيه هناك ومع التعرض للضرب كل يوم، تقول لنفسك: لقد أكملت يوماً آخر في الجحيم".

وفي أكتوبر 2023 قتل مسلحون من غزة 1200 شخص في هجمات عبر الحدود واقتادوا 251 رهينة إلى غزة، وردت إسرائيل بشن هجوم عسكري استمر عامين على القطاع، مما أسفر عن مقتل أكثر من 68 ألف شخص.

وبراسلافسكي من بين آخر 20 رهينة على قيد الحياة أطلق سراحهم في الـ13 من أكتوبر الماضي في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، ومقابل ذلك أطلق سراح نحو 2000 سجين فلسطيني ومعتقل من غزة.

ووثقت جماعات حقوق الإنسان، من بينها جماعات إسرائيلية، انتهاكات تعرض لها الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية أثناء الحرب، تشمل العنف الجنسي. وتجري إسرائيل تحقيقات في عشرات الحالات المشتبه فيها المتعلقة بالعنف الجنسي، لكنها تنفي حدوث انتهاكات ممنهجة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط