ملخص
قال غروسي لصحيفة "فايننشال تايمز" إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرت أكثر من 10 عمليات تفتيش في إيران منذ حربها مع إسرائيل في يونيو الماضي
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، إن بكين تأمل أن يتمكن مختلف الأطراف من الحفاظ على الاتصالات بشأن القضية النووية الإيرانية واستئناف الحوار والتفاوض. وورد في بيان نص الاتصال الهاتفي الذي نشرته وزارة الخارجية أن وانغ قال "العملية السياسية الحالية لحل القضية النووية الإيرانية متوقفة، وهذا ليس في المصلحة المشتركة للمجتمع الدولي". وأكد وزير الخارجية الصيني دعم الصين حق إيران في استخدام الطاقة النووية سلمياً.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، اليوم الأربعاء، عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قوله، إن على إيران أن "تحسن بشكل جدي" تعاونها مع مفتشي الأمم المتحدة لتجنب زيادة التوتر مع الغرب.
وقال غروسي للصحيفة، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرت أكثر من 10 عمليات تفتيش في إيران منذ حربها مع إسرائيل في يونيو (حزيران)، إلا أنه لم يُسمح لها بالوصول إلى منشآت نووية مثل فوردو ونطنز وأصفهان، التي قصفتها الولايات المتحدة.
الخميس الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي "يدرك تماماً الطبيعة السلمية" للبرنامج النووي الإيراني، ويجب ألا يعبر عن "آراء لا أساس لها" في شأنه.
جاء تعليق بقائي، الذي نقلته وسائل إعلام رسمية، بعد يوم من تصريح غروسي بأنه جرى رصد حركة بالقرب من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، لكن هذا "لا يعني وجود نشاط تخصيب".
وجدد بقائي اتهامه لغروسي بأنه من خلال تصريحاته السابقة ذات الصلة بالبرنامج النووي الإيراني، مهد الطريق لإسرائيل والولايات المتحدة لقصف المواقع النووية الإيرانية في يونيو (حزيران).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحمل المسؤولون الإيرانيون الوكالة مسؤولية تبرير القصف الإسرائيلي الذي بدأ في اليوم التالي لتصويت مجلس محافظيها على إعلان أن إيران انتهكت التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
ونقلت وسائل الإعلام عن بقائي قوله "يتعين على غروسي الإحجام عن إبداء آراء لا أساس لها عن برنامجنا النووي. إنه يدرك تماماً طبيعته السلمية".
وصرح غروسي لصحيفة "فاينانشال تايمز" بأنه في حين تحاول الوكالة التعامل مع العلاقات "المتوترة" مع إيران بتفهُّم، فإن طهران لا تزال بحاجة إلى الامتثال.
وقال غروسي "لا يمكن لأحد القول ’أنا ملتزم بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية’، ثم لا يفي بالتزامه".
وأضاف "لا يمكن لأحد أن يتوقع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تقول ’حسنا، بما أن هناك حرباً، فإنكم في فئة مختلفة’... وإلا فإن ما سأضطر إلى فعله هو إعلان أنني فقدت كل إمكانية للاطلاع على هذه المواد".