Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إرجاء قمة الأميركتين إلى عام 2026 بسبب الوضع في المنطقة

تسبب الانتشار الأميركي قبالة سواحل فنزويلا في توترات مع كراكاس وكولومبيا والبرازيل

القرار اتخذ بعد مشاورات مع الدول التي دُعيت إلى هذه القمة ومن بينها الولايات المتحدة (رويترز)

ملخص

نشرت الولايات المتحدة ثماني سفن حربية في منطقة الكاريبي ومقاتلات من طراز "أف-35" في بورتوريكو، كما تتجه حاملة طائرات أميركية، وهي من الأكبر في العالم، إلى المنطقة.

أعلنت حكومة الدومينيكان أمس الإثنين إرجاء قمة الأميركتين التي كان من المقرر عقدها في الجمهورية من الأول ديسمبر (كانون الأول) إلى السادس منه، إلى عام 2026 بسبب الوضع في المنطقة.

وأفادت الحكومة في بيان "بعد تحليل دقيق للوضع في المنطقة، قررت حكومة الدومينيكان إرجاء القمة العاشرة للأميركتين إلى العام المقبل"، ذاكرة "الخلافات التي تعقد حالياً الحوار البناء في الأميركتين". وتابعت أن ذلك "يضاف إلى تبعات الأحداث المناخية الأخيرة التي أثرت بشدة على العديد من بلدان منطقة البحر الكاريبي" عقب مرور الإعصار ميليسا المدمر.

وأوضحت الحكومة أن القرار اتُخذ بعد مشاورات مع الدول التي دعيت إلى هذه القمة ومن بينها الولايات المتحدة. وتسبب الانتشار الأميركي قبالة سواحل فنزويلا في توترات مع كراكاس وأيضاً مع كولومبيا وحتى البرازيل.

وحذر المستشار الخاص للرئيس البرازيلي للشؤون الخارجية سيلسو أموريم في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية من أن تدخلاً أميركياً في فنزويلا "قد يشعل أميركا الجنوبية"، وهو أمر لن تقبل به البرازيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أقر بإعطاء الضوء الاخضر لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا، إن قواته قد تشن ضربات برية تستهدف "مهربي مخدرات إرهابيين".

ومنذ مطلع سبتمبر (أيلول)، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية في المحيط الهادئ، خصوصاً في منطقة الكاريبي، ضد سفن تقول إنها تستخدم لتهريب المخدرات. وأعلنت الحكومة الأميركية مسؤوليتها عن 15 هجوماً خلال الأسابيع الأخيرة أسفرت عن مقتل 65 شخصاً في الأقل.

ونشرت الولايات المتحدة ثماني سفن حربية في منطقة الكاريبي ومقاتلات من طراز "أف-35" في بورتوريكو. كما تتجه حاملة طائرات أميركية وهي من الأكبر في العالم، إلى المنطقة.

واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي تعتبره الولايات المتحدة غير شرعي وتتهمه بأنه يرأس كارتيل مخدرات، واشنطن باستخدام الاتجار بالمخدرات ذريعة "لتغيير النظام" في كراكاس ووضع اليد على النفط الفنزويلي.

من جهتها ذكرت سانتو دومينغو أن كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا لم تتم دعوتها إلى القمة التي كانت ستعقد في مدينة بونتا كانا السياحية. ورفضت المكسيك وكولومبيا هذا القرار، وأعلنتا في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) عدم مشاركتهما في القمة.

المزيد من الأخبار