Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشرطة البريطانية تفرج عن أحد المشتبه فيهما بحادثة الطعن

الملك تشارلز يعرب عن شعوره بـ"الهلع والصدمة" وستارمر يقول إن الاعتداء يثير قلقاً كبيراً

ملخص

دعت الشركة التي تدير خدمات السكك الحديد على طول شرق إنجلترا واسكتلندا الركاب إلى عدم التنقل، متوقعة حدوث "اضطرابات كبيرة".

قالت الشرطة البريطانية، أمس الأحد، إنها أفرجت عن أحد المشتبه فيهما في تنفيذ هجوم بسكين على متن قطار في كامبريدجشير.

وأضافت الشرطة، أن خمسة مصابين غادروا المستشفى الآن ولا يزال أحدهم في حالة حرجة. ونُقل 11 شخصاً إلى المستشفى بسبب هذا الهجوم.

وفي وقت سابق من أمس الأحد، أعرب الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا عن شعورهما بـ"الهلع والصدمة لدى السماع بعملية الطعن المروعة" التي وقعت على متن قطار متجه إلى لندن.

وقال الملك بعد الاعتداء الذي وقع السبت ونقل على أثره 11 شخصاً إلى المستشفى "نتعاطف مع المتأثرين وأحبائهم ونتضامن معهم". كما شكر أجهزة الطوارئ على استجابتها.

وذكرت الشرطة البريطانية، الأحد، أنها لا تتعامل مع هجوم بسكين على متن قطار على أنه إرهابي، مضيفة أنها اعتقلت رجلين بريطانيين للاشتباه في ارتكابهما محاولة قتل.

وقال الشرطي جون لوفليس خلال مؤتمر صحافي، "كانت شرطة مكافحة الإرهاب تدعم تحقيقنا في البداية، لكن في هذه المرحلة، لا يوجد ما يشير إلى أن هذه واقعة إرهابية".

وتابع أن الموقوفين بريطانيان أحدهما أسود البشرة عمره 32 سنة والآخر من أصل كاريبي عمره 35 سنة.

من جهته قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، إن الدلالات الأولية تشير إلى أن واقعة الطعن التي حدثت على متن قطار في إنجلترا، أول من أمس السبت، وأسفرت عن إصابة تسعة أشخاص بجروح خطرة، كانت "هجوماً فردياً".

وأضاف هيلي لشبكة "سكاي نيوز"، أمس، "التقييم الأولي هو أن هذه كانت واقعة فردية، هجوماً فردياً".

وكانت الشرطة البريطانية أعلنت عن توقيف شخصين للاشتباه في صلتهما بحادثة طعن جماعي على متن قطار متجه إلى لندن في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس السبت.

وهرعت سيارات الشرطة والإسعاف إلى محطة السكك الحديد في بلدة هانتينغدون الريفية الشرقية في كامبريدجشير، بعد ورود إنذار في شأن الهجوم وإيقاف القطار هناك.

وأكدت الشرطة أن القطار كان في طريقه من دونكاستر في شمال شرقي البلاد إلى محطة كينغز كروس في لندن، وهو خط مزدحم وعادة ما تكون عربات القطارات مكتظة بالمسافرين.

وقال شاهد عيان لصحيفة "التايمز"، إنه رأى رجلاً يحمل سكيناً كبيراً و"الدماء في كل مكان"، بينما هرع الناس للاختباء في الحمامات. وأضاف أن ركاباً تعرضوا للدوس من آخرين أثناء محاولتهم الهرب، وسمع بعضهم يصرخون "نحن نحبك".

وصرح شهود آخرون بأنهم رأوا رجلاً يحمل سكيناً كبيراً على رصيف المحطة بعد توقف القطار. قبل أن يتعرض للصعق بمسدس كهربائي والتقييد من قبل الشرطة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على منصة "إكس"، "إن الحادثة المروعة التي وقعت في قطار قرب هانتينغدون تثير قلقاً كبيراً"، مضيفاً "أفكاري مع كل المتضررين، وشكري لخدمات الطوارئ على استجابتهم".

وأوصى ستارمر أي شخص في المنطقة بـ"اتباع نصيحة الشرطة"، في حين أفادت وزيرة داخليته شابانا محمود عن إلقاء القبض على شخصين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إصابات

ووصلت الشرطة إلى موقع الحادثة بعد تلقيها بلاغاً قرابة الساعة 7:40 مساء بالتوقيت المحلي (19:40 ت غ)، بعد مغادرة القطار لمحطة بيتربورو.

في وقت متأخر من أول من أمس السبت، كانت الشرطة تفتش القطار الذي يعد مسرح جريمة. وشاهد مصور "وكالة الصحافة الفرنسية" أشخاصاً يقتادون خارج المحطة بعد تغطيتهم ببطانيات.

وقالت خدمة الإسعاف في شرق إنجلترا على منصة "إكس" إنها حشدت "استجابة واسعة النطاق" لمحطة هانتينغدون، شملت سيارات ومروحيات إسعاف ورجال إنقاذ.

من جهتها أعلنت شركة "ساوث وسترن رايلويز" المشغلة للقطار إغلاق كل خطوط السكك الحديد التابعة لها، فيما كانت أجهزة الطوارئ تتعامل مع الحادثة.

ودعت الشركة التي تدير خدمات السكك الحديد في شرق بريطانيا واسكتلندا الركاب إلى عدم التنقل، متوقعة حدوث "اضطرابات كبيرة".

وتخدم الشركة محطات رئيسة في لندن وبيتربورو وكامبريدج ويورك وادنبره، وغالباً ما تكون القطارات مكتظة بالركاب.

وقال بول بريستو رئيس بلدية كامبريدجشاير وبيتربورو في منشور على "إكس"، "تلقينا تقارير عن مشاهد مروعة على متن قطار في هانتينغدون، كامبريدجشاير"، مضيفاً أن "أفكاره مع جميع المتضررين".

ولم تعرف على الفور هوية الشخصين اللذين تم اعتقالهما، كما لم تعرف دوافع الهجوم.

جرائم الطعن

شهدت جرائم الطعن في بريطانيا وويلز ارتفاعاً مطرداً منذ عام 2011، وفقاً لبيانات حكومية رسمية.

وفي حين أن بريطانيا تطبق بعضاً من أشد ضوابط الأسلحة في العالم وصف ستارمر تفشي جرائم الطعن بأنه "أزمة وطنية"، وقد عملت حكومته العمالية على الحد منها.

وصرحت وزارة الداخلية، الأربعاء الماضي، بأنه تمت "مصادرة أو تسلم" نحو 60 ألف آلة حادة في إنجلترا وويلز، كجزء من جهود الحكومة لخفض الجرائم التي ترتكب باستخدام السكاكين والشفار إلى النصف خلال عقد.

ويمكن أن يؤدي حمل سكين في مكان عام إلى السجن لمدة تصل إلى أربعة أعوام، وأفادت الحكومة عن انخفاض جرائم القتل بواسطة الطعن بنسبة 18 في المئة في العام الماضي.

وقتل شخصان وجرح آخرون في عملية طعن في كنيس يهودي في مانشستر مطلع أكتوبر (تشرين الأول) في اعتداء هز الجالية اليهودية المحلية والبلاد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار