Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المؤشر السعودي يسجل أعلى إغلاق منذ أبريل

تباين أداء البورصات الخليجية بين مكاسب في الكويت ومسقط ودبي وتراجع محدود في أبو ظبي والدوحة

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً بمقدار 61.34 نقطة (أ ف ب)

ملخص

أنهت السوق تعاملاتها على ارتفاع قوي بلغ 0.7 في المئة ليغلق المؤشر العام عند 11752 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له منذ أبريل.

أنهت السوق المالية السعودية تعاملاتها على ارتفاع قوي بنسبة 0.7 في المئة ليغلق المؤشر العام (تاسي) عند 11752 نقطة، مضيفاً 78 نقطة إلى مكاسبه السابقة، في أفضل إغلاق له منذ أبريل (نيسان) الماضي. وجاء الأداء مدعوماً بارتفاع واضح في قطاع البنوك وتفاؤل عام قبيل قرار مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي حول أسعار الفائدة.

وسجلت السيولة الإجمالية 5.2 مليار ريال (1.39 مليار دولار)، متراجعة قليلاً عن تداولات أمس الثلاثاء لكنها حافظت على وتيرة صحية تشير إلى استمرار النشاط المؤسسي في السوق. وافتتح المؤشر الجلسة عند 11677 نقطة، وبلغ أعلى مستوى له عند 11752 نقطة، مما يعكس قوة الاتجاه الصاعد بعد سلسلة من الارتفاعات المتتالية منذ مطلع الأسبوع.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 198 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 133 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 114 شركة.

وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً بمقدار 61.34 نقطة، ليصل إلى مستوى 25008.64 نقطة وبتداولات بلغت قيمتها 30 مليون ريال (8 ملايين دولار) ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى أكثر من 6 ملايين سهم.

مؤشرات إيجابية حول الفائدة

وأوضح أستاذ المالية الدكتور محمد القحطاني أن المستثمرين في الأسواق العالمية يترقبون قرار مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي حول أسعار الفائدة، وسط مؤشرات إيجابية في آسيا وأوروبا، إذ واصل مؤشر "نيكاي الياباني" مكاسبه، وصعدت الأسواق الأوروبية بقيادة "داكس الألماني" و"كاك الفرنسي" بفعل بيانات تضخم مشجعة وتراجع عوائد السندات الأميركية. أما في "وول ستريت"، فافتتحت المؤشرات تداولاتها على استقرار نسبي مع ميل صعودي، مما يعكس ترقب الأسواق لسياسة نقدية أقل تشدداً خلال الأشهر المقبلة. وهذا التحسن العالمي ينعكس بدوره على الأسواق الخليجية، ولا سيما المحلية، عبر تعزيز الثقة بالأصول عالية الأخطار ودعم تدفقات رؤوس الأموال نحو الأسهم القيادية.

استقرار أسعار النفط

أما في أسواق الطاقة، فأضاف أن أسعار النفط مستمرة في التذبذب مع تداول خام "برنت" قرب 64.50 دولار للبرميل وغرب تكساس عند 60.8 دولار، إذ تراجع إنتاج روسيا موقتاً نتيجة قيود لوجستية، وتوقع أن يمنح هذا الوضع دعماً إضافياً لأسهم الطاقة والبتروكيماويات في أسواق المنطقة التي تستفيد عادة من أي تحسن في الأسعار العالمية للخام. ومع ترقب قرار "الفيدرالي" الليلة، يظل أداء السوق المحلي حساساً لاتجاهات السيولة العالمية وتوقعات السياسة النقدية الأميركية.

ثقة متجددة

وحول التداول اليومي، أشار الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد إلى أن الأداء العام يظهر أن السوق تمر بمرحلة ثقة متجددة، مدفوعة بتدفقات مؤسسية ونتائج مالية مستقرة في ظل بيئة عالمية حذرة، ورجح أن الأجواء الحالية ستوفر دعماً إضافياً للأسهم القيادية، خصوصاً في قطاعي الطاقة والمصارف، بينما يظل قرار الفائدة العامل الأبرز في تحديد مسار المؤشر خلال الجلسة المقبلة.

المصارف تقود الزخم

وأضاف الرشيد أن قطاع المصارف قاد الصعود بعد أداء متميز لأسهمه الكبرى، إذ ارتفع سهم "الأهلي السعودي" اثنين في المئة ليغلق عند 40.88 ريال (10.90 دولار)، ومصرف الراجحي بنسبة واحد في المئة إلى 110 ريالات (29.35 دولار)، في حين حققت أسهم "بنك الرياض" و"بي أس أف" و"الأول" و"الاستثمار" و"الجزيرة" و"البلاد" مكاسب تراوحت ما بين واحد واثنين في المئة، مما عزز الثقة بالقطاع المالي الذي يستفيد من توقعات بقاء السياسة النقدية السعودية متماسكة مع "الفيدرالي الأميركي".

ويرى أن استمرار الدعم من القطاع المصرفي يعكس تحول المستثمرين نحو الأسهم الدفاعية عالية التوزيعات مع استقرار الفائدة، متوقعاً أن يواصل المؤشر العام صعوده باتجاه مستوى 11800 نقطة إذا جاءت قرارات "الفيدرالي" متوافقة مع التوقعات بعدم رفع الفائدة.

مكاسب قوية لـ"أديس"

وأوضح الرشيد أن سهم "أديس القابضة" تصدر قائمة الارتفاعات بـ 10 في المئة بعد إعلان الشركة استئناف عدد من العقود البرية والبحرية في السعودية، وسط تداولات نشطة تجاوزت 13 مليون سهم بقيمة 200 مليون ريال (53.3 مليون دولار)، مما عكس تفاؤلاً واسعاً بعودة نشاط الشركة التشغيلي.

في لمقابل، تراجع سهم "سلوشنز" أربعة في المئة بعد إعلان نتائج مالية دون متوسط توقعات السوق، فيما انخفض سهم "أسمنت المدينة" ثلاثة في المئة إلى 14.60 ريال (3.89 دولار) بعد هبوط أرباح الشركة الفصلية بنسبة 74 في المئة على أساس سنوي، كما سجل سهم "المجموعة السعودية" تراجعاً طفيفاً بنسبة واحد في المئة.

وشهدت الصناديق العقارية المتداولة تحسناً طفيفاً، فارتفع "صندوق تعليم ريت" واحداً في المئة عقب الإعلان عن توزيعات نقدية لمالكي الوحدات، في إشارة إلى استمرار جاذبية هذا القطاع للمستثمرين الباحثين عن العائد الثابت على رغم تذبذب الأسواق.

بورصة الكويت تغلق على ارتفاع

وأغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 69.62 نقطة أي 0.78 في المئة ليبلغ مستوى 8974.42 نقطة وجرى تداول 548.4 مليون سهم عبر 32867 صفقة نقدية بقيمة 184.4 مليون دينار (562.4 مليون دولار).

وارتفع مؤشر السوق الرئيس 43.78 نقطة بنسبة 0.51 في المئة ليبلغ مستوى 8549.38 نقطة من خلال تداول 283 مليون سهم عبر 20609 صفقات نقدية بقيمة 61.8 مليون دينار (188.4 مليون دولار).

وارتفع مؤشر السوق الأول 79.51 نقطة بـ 0.84 في المئة ليبلغ مستوى 9523.89 نقطة من خلال تداول 301.4 مليون سهم عبر 12258 صفقة بقيمة 122.6 مليون دينار (373.9 مليون دولار).

في موازاة ذلك، ارتفع مؤشر (رئيسي 50) نحو 66.93 نقطة أي 0.76 في المئة ليبلغ مستوى 8830.82 نقطة من خلال تداول 179.4 مليون سهم عبر 10809 صفقات نقدية بقيمة 35.4 مليون دينار (107.9 مليون دولار).

ارتفاع طفيف لمؤشر الدوحة

وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته مرتفعاً 3.45 نقطة، ما يعادل 0.03 في المئة، ليصل إلى مستوى 10928.23 نقطة، وسط تداول 106.940 مليون سهم بقيمة 299.236 مليون ريال قطري (82.1 مليون دولار) عبر تنفيذ 19676 صفقة في جميع القطاعات.

وقفزت في الجلسة أسهم 18 شركة، وانخفضت أسهم 27 شركة أخرى، فيما حافظت سبع شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 653.121 مليار ريال قطري (179.5 مليار دولار)، مقارنة بـ 653.216 مليار ريال (179.5 مليار دولار) في الجلسة السابقة.

مكاسب قوية في مسقط

وأغلق مؤشر بورصة (مسقط 30) عند مستوى 5572.66 نقطة، مرتفعاً 46.2 نقطة وبنسبة 0.84 في المئة مقارنة بآخر جلسة تداول التي بلغت 5526.47 نقطة، ووصلت قيمة التداول إلى 52.769 مليون ريال عماني (137 مليون دولار)، منخفضة 42.4 في المئة مقارنة بآخر جلسة تداول التي بلغت 91.646 مليون ريال عماني (238 مليون دولار).

وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية ارتفعت 0.255 في المئة عن آخر يوم تداول وسجلت ما يقارب 31.25 مليار ريال عماني (81.1 مليار دولار).

ارتفاع في المنامة

أما في المنامة، فأقفل مؤشر البحرين العام عند مستوى 2047.99 بارتفاع 15.19 نقطة عن معدل الإغلاق السابق على خلفية صعود مؤشر قطاع المال وقطاع المواد الأساسية وقطاع العقارات وقطاع السلع الاستهلاكية الأساسية، وأقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 1002.09 بتراجع 0.83 نقطة عن معدل إغلاقه السابق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 7.726 مليون سهم بقيمة إجمالية قدرها 2.180 مليون دينار بحريني (5.8 مليون دولار) من خلال 140 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المال، إذ وصلت قيمة أسهمه المتداولة إلى ما نسبته 64.06 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.

تراجع هامشي في سوق أبو ظبي

وتراجع مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية في ختام تداولاته بثلاث نقاط عند 10162 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو مليار درهم (272 مليون دولار)، ومن أصل 91 شركة، ارتفعت أسهم 35 شركة، بينما انخفضت أسهم 43 شركة وبقيت 13 على ثبات.

وأغلق سهم "برجيل القابضة" على ارتفاع 3.7 في المئة وبتداولات قاربت 14 مليون سهم، بينما انخفض سهم "إشراق للاستثمار" اثنين في المئة وبتداولات تجاوزت 21 مليون سهم، وارتفع سهم "لولو للتجزئة" 0.8 في المئة وبتداولات قاربت 11 مليون سهم، فيما تراجع سهم "أدنوك للحفر" 2.6 في المئة وبتداولات تجاوزت 16 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً سهم "أدنوك للغاز" منخفضاً 0.8 في المئة مع تداولات قاربت 23 مليون سهم.

صعود في أسهم دبي

وأقفل مؤشر سوق دبي المالي تداولات جلسته على ارتفاع 0.3 في المئة عند 6089 نقطة مع تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 663 مليون درهم (180.5 مليون دولار)، وقفزت أسهم 19 شركة من أصل 50 شركة جرى تداولها، بينما انخفضت أسهم 22 شركة وبقيت أسهم تسع شركات على ثبات.

وواصل سهم "إعمار العقارية" تحقيق مكاسبه، إذ صعد 0.3 في المئة وبتداولات تجاوزت 16 مليون سهم، فيما زاد سهم "إعمار للتطوير" 1.3 في المئة وبتداولات تجاوزت 4 ملايين سهم، وارتفع سهم "سالك" 3.3 في المئة وبتداولات تجاوزت 4 ملايين سهم، فيما زاد سهم "باركن" 1.8 في المئة مع تداولات تجاوزت 4 ملايين سهم كذلك، وواصل سهم "جي أف أتش المالية" صعوده وبتداولات تجاوزت 8 ملايين سهم.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة