ملخص
قال متحدث باسم شركة "ريلاينس إندستريز"، أكبر مشتر للنفط الروسي في الهند في بيان، إن الشركة ستلتزم بالعقوبات الغربية المفروضة على موسكو مع الحفاظ على علاقتها مع موردي النفط الحاليين.
خفض البنك المركزي الروسي معدل الفائدة الرئيس اليوم الجمعة من 17 في المئة إلى 16.5 في المئة، فيما تلامس نسبة النمو في روسيا صفراً، ويعاني الاقتصاد تبعات الهجوم على أوكرانيا والعقوبات الغربية.
وأعلن البنك المركزي الروسي في بيان أن الاقتصاد الروسي "يواصل العودة إلى نمو متوازن"، مشيراً إلى أنه تباطأ بعد عامين من التوسع السريع والإنفاق العسكري الضخم المرتبط بالحرب في أوكرانيا.
وخفض البنك المركزي الروسي توقعاته للنمو مجدداً، متوقعاً نمواً يراوح بين 0.5 في المئة وواحد في المئة للعام 2025، بعدما كان قدر نسبته سابقاً بين واحد واثنين في المئة.
ومكنت زيادة الإنفاق روسيا من تحدي التوقعات أن تؤدي العقوبات الغربية الضخمة المفروضة عليها إلى انهيار اقتصادها، إلا أن هذا الإنفاق أدى أيضاً إلى ارتفاع حاد في التضخم، مما أجبر البنك المركزي على رفع سعر الفائدة إلى مستويات عالية جداً بلغت 21 في المئة في أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، ثم خفضها تدرجاً.
التضخم سيظل مرتفعاً أطول من المتوقع
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية فرضت عقوبات على شركتي النفط الروسيتين العملاقتين "روسنفت" و"لوك أويل"، وهي أول عقوبات كبيرة تفرضها إدارة دونالد ترمب على روسيا منذ عودته إلى السلطة.
وأشار البنك المركزي أيضاً اليوم إلى أن التضخم الذي يناهز ثمانية في المئة سيظل مرتفعاً لفترة أطول من المتوقع.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعلق المحلل يفغيني كوغان على موقع التواصل "تيليغرام" بعد صدور قرار البنك المركزي الروسي خفض معدل الفائدة الرئيس، قائلاً "يقدر البنك المركزي عموماً أننا قد نشهد ركوداً اقتصادياً حاداً جداً العام المقبل".
ويؤثر تباطؤ النمو في المالية العامة في روسيا المرهقة أصلاً التي بلغ عجز موازنتها نحو 50 مليار دولار منذ بداية العام.
"ريلاينس إندستريز" ستلتزم بالعقوبات الغربية
في غضون ذلك، قال متحدث باسم شركة "ريلاينس إندستريز"، أكبر مشتر للنفط الروسي في الهند في بيان، إن الشركة ستلتزم بالعقوبات الغربية المفروضة على موسكو مع الحفاظ على علاقتها مع موردي النفط الحاليين.
الشركة، التي يسيطر عليها الملياردير موكيش أمباني وتشغل أكبر مجمع للتكرير في العالم في جامناجار بولاية غوغارات غرب البلاد، مرتبطة بصفقة طويلة الأمد لشراء نحو 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام من شركة النفط الروسية العملاقة "روسنفت"، وتشتري الشركة أيضاً الخام الروسي عبر وسطاء.